وكالة زيتون – متابعات
علقت “هيئة تحرير الشام”، يوم أمس الجمعة،في بيانا لها على تسير الدورية التركية الروسية على الطريق الدولي (M4)، ووصلها ولأول مرة إلى أطراف مدينة أريحا بريف إدلب، نافية اعتراض أي ثائر يقف بوجه الإحتلال الروسي.
وقال “تقي الدين عمر المتحدث باسم مكتب العلاقات العامة “بهيئة تحرير الشام”، إن عناصر الهيئة لم تمنع اي ثائرًا يقف بوجه الاحتلال الروسي الذي ارتكب المجازر المروعة بحق شعبنا الأبي، والذي دمر البيوت والمشافي والبنى التحتية وعذب وقتل الآلاف من الشهداء على أيدي ميليشياته”.
وأضاف “عمر ” أن “ما حدث اليوم هو أن أحد الحواجز التابعة للهيئة منعت بعض الأهالي من المرور من أحد الطرق المؤدية إلى الأوتستراد؛ حيث تم تحويلهم إلى الطرق الأخرى لأسباب معتبرة لدى إدارة الحاجز، والطرق لا تزال مفتوحة.
ونفى “عمر ” تغيير موقف الهيئة بشأن الدوريات الروسية ونجدد دعوتنا لكل شرائح المجتمع، كلٌ في ميدانه، للوقوف في وجه قوات الاحتلال” مشيرا إلى أن الهيئة بتركيا اعتصام الكرامة الذي عبّر عن النبض الثوري الحي لدى أبناء المحرر”.
وشهد الشهر الماضي أحداث مؤسفة بين المعتصمين المدنيين الرافضين لعبور الدوريات الروسية والجيش التركي استشهاد على آثارها 4 اشخاص مدنيين جراء فض اعتصامهم على الطريق الدولي M4 برصاص الاخيرة.
ويأتي تسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة في ظل “اتفاق موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أذار الماضي ونص على على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي الترنبة شرق إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.