تركيا - غازي عنتاب

“فراس طلاس” يكشف عن وساطة عائلية لحل الخلاف بين الأسد ومخلوف

فراس طلاس

وكالة زيتون – متابعات

كشف “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس, عن وساطة عائلية سوف تنهي الخلاف بين رأس النظام في سوريا بشار الأسد وابن عمته وشريكه التجاري رجل الأعمال رامي مخلوف حول تقاسم الأموال المنهوبة من الشعب السوري.

وقال “فراس طلاس” في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك ” رصدته وكالة زيتون الإعلامية إن “الأمور تتجه للنهاية، شرط أن يعتذر مخلوف عن الفيديوهات التي أصدرها، ويقول عن التسجيلين المصورين إنها كانت تسرعاً وتهوراً منه، وأن بشار الأسد (بيمون عالروح)” حسب تعبيره.

وأضاف “طلاس” أن “ رامي مخلوف قبل بالتنازل عن كل حصصه في شركة “سيريتل وراماك” لمؤسسة حكومية أو شبه حكومية”،مؤكدا أن بشار الأسد سيظهر بهذه الحالة كمحارب للفساد وأن مال الشعب عاد للدولة وهي الشعب.

وأكد ” فراس طلاس” أن الشركات في الداخل السوري تساوي عشرة بالمئة فقط من الثروة (الأسدية المخلوفية)، أما الثروات الباقية في الخارج وهي في عدة دول ويديرها المخاليف ومستشاريهم، فيتم توازعها بين بشار الأسد وأبنائه، وماهر الأسد وأبنائه وبشرى الأسد وأبنائها، وأولاد محمد مخلوف رامي وحافظ وإياد وإيهاب وكندة وسارة، وسيقرر بشار الأسد حصة كل شخص ،ويغادر المخاليف سورية لفترة ويختفوا من المشهد.

وكان رامي مخلوف ظهر في تسجيل مصور هو الأول له منذ نحو 9 أعوام، تحدث فيه عن استهدافه بشكل شخصي من قبل نظام الأسد وناشد رئيس النظام بشار الأسد، للتدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف استثماراته، وأبرزها شركتا الاتصالات “سيريتل.

واتهم مخلوف بشكل واضح نظام الأسد بظلمه، بعد قرار “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” إنذار شركتيه بضرورة دفع المستحقات البالغة 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار) وأنا هذه المبالغ غير محقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا