وكالة زيتون – خاص
أفادت مصادر محلية أن ضابط برتبة “ملازم” وآخر متطوع في صفوف الأمن العسكري قتلا، ظهر اليوم، بعد استهدافهما برصاص مجهولين، على الأوتوستراد بين بلدتي الطيبة وصيدا شرقي درعا.
وقالت مصادر محلية أن مسلحون مجهولون، استهدفوا ظهر اليوم الخميس، عناصر الحاجز العسكري التابع لقوات النظام في بلدة الطيبة، في المنطقة الشرقية من محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك بإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتلهما على الفور وتبين أن أحدهم برتبة ملازم.
وأفاد موقع درعا24؛ بأنّ العنصرين تعرّضا لإطلاق النار على طريق عودتهما باتجاه الحاجز، بالقرب من جسر أم المياذن -الطيبة، والحاجز الذي كانا يعملان فيه يتبع لجهاز الأمن العسكري.
واستقدمت قوات النظام، فجر اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع تمركزها في ريف درعا الغربي بعد أحاديث دارت بالأيام السابقة عن نية النظام وميليشيات إيران اقتحام المنطقة.
وأفاد تجمع أحرار حوران المحلي، أن التعزيزات العسكرية جاءت من الفرقة الرابعة تضمنت دبابات ومدرعات وناقلات جند وسيارات دفع رباعي ممتلئة بعناصر قوات النظام، وانتشر قسم منها في ملعب “البانوراما” بمركز محافظة درعا.
وأضاف، أن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام عززت مواقعها العسكرية المتمثلة بحواجزها المنتشرة على طول الطريق الدولي درعا -دمشق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة التعزيزات العسكرية على الأوتوستراد الدولي المحاذي لبلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي وعند مرورها من “حاجز الشرع” على الطريق المؤدية لمدينة درعا.
الجدير بالذكر، أن نظام الأسد سيطر على كامل محافظة درعا، في تموز عام 2018، بعد عقد اتفاق التسوية مع فصائل المعارضة برعاية روسية وتهجير رافضيها إلى الشمال السوري.