وكالة زيتون – متابعات
أعلنت إيران، يوم أمس السبت، نفيها صحة التقارير الإعلامية الروسية المسربة حول “اتفاق” بين روسيا وإيران على دفع بشار الأسد، للاستقالة من منصبه معتبرة أن هذه التقارير كذبة كبرى.
وقال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، “حسين أمير عبد اللهيان”، على حسابه بموقع “تويتر”، إن الأسد هو رئيس “شرعي” وقائد كبير حارب الإرهاب التكفيري في العالم العربي ,حسب زعمه
وأكد “اللهيان” أن الأنباء التي تتحدث عن اتفاق إيران وروسيا حول استقالة الأسد منفية واعتبرها كذبة كبرى ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية، في تبرير مستمر واسطونة مكررة استخدمها نظام الأسد وايران لقتل ملايين السوريبن وتشريد نصف الشعب السوري.
وادعى المسؤول البرلماني الإيراني أن “طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية” متجاهلا سياسة التغير الديمغرافي التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا.
ونفت الخارجية الإيرانية، الأسبوع الماضي التقارير التي قالت بأن أنقرة وطهران وموسكو خططوا عبر مسار أستانة لمستقبل سوريا من دون نظام الأسد مؤكدة إن “الأخبار المتداولة حول رسم مستقل سوريا عبر مسار أستانة لا تعكس الحقيقة”، مدعية أن “إيران تقف مع نظام الأسد ، وأن أي قرار حول مستقبل سوريا يجب أن يتخذه الشعب السوري”.
وكانت وسائل إعلام روسية سربت في تقارير لها معلومات تفيد ، أن أنقرة وموسكو وطهران خططوا لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم المعارضة وجزء من النظام وتستبعد رأس النظام وعدد من مسؤوليه وذلك في خطوة تهدف لانتقال سياسي يسمح بعملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين، بتوافق دولي وتحت إشراف الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن “المجلس الروسي للشؤون الدولية” تحليلاً عن السيناريو المستقبلي للأوضاع في سوريا، تنبأ فيه بتوافق تركي أميركي روسي إيراني على تنحية رئيس النظام السوري بشار الأسد ووقف إطلاق النار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والنظام وميليشيا (قسد).
