تركيا - غازي عنتاب

موقع تركي: اغتيالات وصراعات دامية على السلطة داخل عائلة الأسد الحاكمة في سوريا

رامي مخلوف أسماء الأسد بشار الأسد

وكالة زيتون – متابعات

كشف  موقع “سوبر خبر” التركي، يوم أمس الخميس، عن صراعات دامية واغتيالات متبادلة وصراع على السلطة داخل أفراد عائلة الأسد، مؤكدا أن صراع مخلوف – الأسد امتد لكل المحسوبين على الطرفين داخل العائلة الحاكمة.

وبحسب معلومات خاصة لموقع “سوبر خبر” التركي، إنّ اغتيالات وصراعات دموية بدأت قبل شهر من الآن داخل أفراد عائلة الأسد، كاشفا -والحديث عن الموقع- عن حقيقة الصراع بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، موضحا بأنّ بشار الذي بات موقنا بقرب مصيره، يسعى لجلب أخيه ماهر بدلا منه.

وأضاف الموقع، إن سوريا منذ شهر تقريبا بدأت تشهد اغتيالات وصراعات دموية بين أفراد العائلة في سبيل الحفاظ على النظام، ما دفع بالعديد من الشخصيات للهروب خارج البلاد.

وأشار الموقع إلى، أن روسيا طالبت مؤخرا بشار الأسد بدفع 3 مليارات دولار بشكل عاجل، وعقب مطالبة روسيا بدفع ما يترتب على نظام الأسد  من ثمن الأسلحة، طالب بشار الأسد بدوره ابن خاله مخلوف بتحويل أموال إلى البنك المركزي، والذي لم يكن يسمح طوال السنوات الماضية، لأي شركة أجنبية بالاستثمار في سوريا إلا بإذنه، لم يوافق على طلب ابن عمته، معربا عن رفضه تحويل الأموال.

وعقب رفض مخلوف تحويل الأموال إلى البنك المركزي، اتخذ نظام الأسد  عبر وزارة المالية قرارا بالحجر على أموال مخلوف، بتهمة التورط بفساد قُدّر ب 1.9 مليار ليرة.

وأفاد الموقع، بأنّ الصراع بين بشار وابن خاله، لم يتوقف عندهما فحسب، وإنما امتد ليشمل شخصيات مقربة من كلا الطرفين، حيث أكدت المصادر على أنّ عددا من الشخصيات لقوا حتفهم، جراء صراعات دموية كانت امتدادا للخلاف بين بشار ومخلوف.

وأردف الموقع في تقريره،  بأنّ مصعب وجيه الأسد أحد أبناء عمومة بشار، والذي توفي في مطلع الشهر الجاري، لم يمت نتيجة حادث سير كما تم الترويج لذلك، وإنما مات نتيجة تعرضه لاغتيال مباشر، وأنه كان واحدا ممن تمت تصفيته خلال الصراعات الدموية التي وقعت مؤخرا بين بشار ومخلوف، وتم الادعاء حينها، بأن مصعب وجيه الأسد، توفي في أثناء نقله إلى مستشفى خاص بعائلة الأسد في العاصمة دمشق، وذلك إثر انقلاب سيارته على طريق اللاذقية-جبلة، حيث وبحسب ما أفاد به الموقع، فقد بينت تقارير سرية بأنّ “مصعب الأسد لم يمت بسبب الحادث، وإنما نتيجة تعرضه لاغتيال مدبر”.

وتطرق الخبر إلى الادعاءات التي أفادت بلقاء رامي مخلوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا في السياق ذاته : “هناك مزاعم بأنّ لقاءً جمع بوتين ومخلوف الذي حول جزءا كبيرا من ثروته إلى روسيا، وكان الهدف من اللقاء بحث تسليم مخلوف رأس النظام في سوريا، بينما يسعى بشار الذي بات يشعر بقرب مصيره، للتعاون مع إيران، في سبيل تسليم أخيه ماهر بدلا منه”.

ونعت صفحات موالية الأسبوع الماضي رجل أعمال مقرب من ماهر الأسد  يدعى غيث بستاني، في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة إنّ بستاني لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وأن سبب وفاته مازال مثيرا للشكوك، حيث أفادت المعلومات نقلا عن المصادر، باحتمالية تصفيته من قبل أفراد نتيجة لحسابات عائلية، وذكرت المصادر الخاصة بأنّ بستاني ينتمي لعائلة ميسورة الحال، إلا أن ثرواته تضاعفت

وكانت وزارة المالية التابعة للنظام أمرت بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لرجل الأعمال رامي مخلوف،كما منعته من التعاقد مع الجهات الرسمية لمدة خمس سنوات.

الجدير بالذكر أن الخلاف تصاعد مؤخراً في عائلة الأسد، الحاكمة وخلاف كبير بين زوجة بشار “أسماء” وأخواله “آل مخلوف” حول حصة كل منهم في الأموال المنهوبة من الشعب السوري، في الوقت الذي شهد فيه سعر الليرة السورية انهياراً تاريخياً غير مسبوق، فبلغ سعرها أمام الدولار الواحد 1800

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا