وكالة زيتون – خاص
قتل وأصيب عدة عناصر من قوات الأسد، اليوم الجمعة، جراء هجوم مسلح بريف محافظة درعا، بينما عادة حوادث الخطف مجددا للمدينة في ظل استنفار و انتشار أمني كبير لقوات الأسد.
وبحسب أخبار درعا 24، إن اثنين من عناصر الفرقة الرابعة قتلوا، وأصيب آخر بجروح جرّاء استهداف السيارة الّتي كانتْ تقلّهم على طريق غرز بالقرب من مدينة درعا،
وأضافت المصادر، أنّ الاستهداف كان بواسطة إطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين، مما أدى إلى مقتل العنصرين على الفور، وإصابة الثالث بإصابة خطيرة، نُقل على أثرها إلى المشفى الوطني بدرعا، ومن ثمّ سيتمّ نقله إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق, مشيرة إلى أن العنصرين من مرتبات الفرقة الرابعة هما ’’ حسام دحبور، أحمد نوري ‘‘ والعنصر المصاب ’’ راقي سليمان.
وفي سياق متصل، اختطف مجهولون مساء أمس شخصين من بلدات الريف الغربي من محافظة درعا، وسط انتشار عسكري مكثف وحواجز جديدة للفرقة الرابعة.
وقالت المصادر، أنّ الشاب ’’ عهد فايز العايد ‘‘ من قرية مساكن جلين غربي محافظة درعا، تمّ اختطافه أمس الخميس أثناء توجهه إلى مدينة طفس, مضيفة أنّ شخص آخر وهو ’’ نصر مهاوش ‘‘ من بلدة المزيريب، تمّ اختطافه نهار اليوم أيضاً أثناء عمله في محلّه التجاري وسط البلدة، وهو فلسطيني الجنسية.
وشهدت المنطقة انتشاراً أمنياً وخاصّةً من قبل الفرقة الرابعة التي عززتْ حواجزها وأنشأت حواجز جديدة في الكثير من قرى المنطقة الغربية، وعلى الرغم من ذلك فإن عمليات الخطف مستمرة إلى جانب العديد من عمليات الاغتيال أيضاً.
يأتي هذا بعد أيام من توصل فصائل التسوية وقوات الأسد إلى اتفاق في ريف درعا الغربي ينص على توسع قوات النظام ونشرها حواجز في العديد من بلدات المنطقة.
وكانت قوات الاسد أرسلت حشوداً عسكرية كبيرة إلى ريف درعا الغربي في الأيام الماضية، وجاء ذلك في ظل عمليات اغتيال متبادلة بين قوات النظام وعناصر “التسويات”، الأمر الذي جعل هناك مخاوف من عمليات اقتحام تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ضد المناطق التي أجرت “تسوية” ولم يتسن لقوات الأسد دخولها.