وكالة زيتون – متابعات
أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الأحد، أن منظمة “أنتيفا” اليسارية المتطرفة والتي تعتزم الولايات المتحدة تصنيفها على لوائح الإرهاب تعتمد العنف في العالم وتتشارك نفس الإيديولوجية مع ميليشيا “قسد” في سوريا.
وقال “فخر الدين ألطون” رئيس دائرة الإتصال بالرئاسة التركية، على حسابه في موقع “تويتر” “رأينا الوجه الحقيقي لـ”أنتيفا” هي تعتمد على العنف في كافة أنحاء العالم ولها علاقات مع المجموعات الإرهابية في سوريا”، مشيراً إلى، أن المنظمة متورطة بتأجيج الأوضاع في الولايات المتحدة من خلال استغلال المظاهرات المنددة بمقتل “جورج فلويد” على يد شرطي .
وأضاف “ألطون”، أن أنقرة قلقة من التهديد الذي تشكله هذه المنظمة وعلاقاتها بميليشيات قسد على أمنها القومي، مؤكداً أن “أنتيفا” تتشارك نفس الأيديولوجية مع ميليشيات “قسد” في سوريا وتركيا.
ويتكون اسم المنظمة من جزأين مضمونهما “العداء” (ANTI)، و”الفاشية” (FA) بمعنى “ضد الفاشية”، ويصنفها البعض بأنها منظمة فوضوية شيوعية اشتراكية ولا يعرف بدقة متى ظهرت هذه الحركة، وفي الولايات المتحدة ترجعها بعض المراجع لاجتماع منظمة التجارة العالمية بمدينة سياتل عام 1999، حيث شهدت المدينة مظاهرات عنيفة، واستُخدم فيها العنف، ودُمر وسط المدينة من دون سقوط ضحايا.
وانخرط أعضاءها بشكل كبير في القتال إلى جانب ميليشيات “قسد” في سوريا وظهروا في عدة مقابلات تلفزيونية عام 2018، أثناء قتالهم إلى جانب ميليشيات “قسد” الإرهابية في شمال شرقي سوريا.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف حركة “أنتيفا” اليسارية الشيوعية منظمة إرهابية بعدما حملها مسؤولية أعمال العنف والسطو والتخريب التي شهدتها الولايات المتحدة على خلفية المظاهرات التي خرجت تنديداً بقتل “جورج فلويد” على يد رجال الشرطة.
