تركيا - غازي عنتاب

حركة الضمير: الجميع مندهش من مظاهرات السويداء

حركة ضمير

وكالة زيتون – سياسي

علقَّت حركة “ضمير” حول المظاهرات في محافظة السويداء التي خرجت، خلال الأيام القليلة الماضية، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وتنديدا بالأوضاع المعيشية السيئة.

وقال الحركة في بيانا لها، إن “في صبيحة السابع من هذا الشهر آفاق السوريون على فيديوهات تتدفق من مدينة السويداء تنقل مظاهرة هادرة تهتف بشعارات سبق أن ارددته الحناجر في الأشهر الأولى من الثورة وقد تميزت بسقوفها المرتفعة القاطعة والحاسمة برفضها الاستبداد ومطالبتها برحيل رأس النظام السوري”.

وأضافت الحركة، أن “السوريون استغرقوا بعض الوقت ليصدقوا أن هذه المظاهرة تحدث الآن مباشرة وأنها ليست من أرشيف مظاهرات السويداء في بداية الثورة.

وأشارت في بيانها إلى، أنها تتوجه بعد أيام من “هذا التظاهر السلمي الرائع للثائرين لتحيي جيلا جديدا من الشباب والشابات، جعلونا نشهد من خلال وجودهم في الساحات قيامة جديدة للثورة واستمرار لها بالشعارات ذاتها والإصرار ذاته مضافا إليها شعارات جديدة تطالب بالعدالة الاجتماعية فيما تكرر حال البدايات في مد أيدي المتظاهرين لكل أبناء سوريا بتحياتهم تستنهض لكتابة تاريخ جديد لسوريا الجديدة.

وأردفت الحركة، تحول هذا الحراك سريعا إلى ملهم لتظاهرات شارك فيها الأحرار في أكثر من مكان في محافظة درعا وريف دمشق ودير الزور وإدلب وغيرها، حيث كانت المظاهرات تهتف وتغني وتبعث بالتحية للسويداء فيما طالب الأحرار بإدلب برحيل النصرة وقادتها عدا عن رحيل النظام ليشكلوا إضافة من خلال تنبههم لتعدد رؤوس الطغاة.

وقالت، إننا في حركة ضمير نهيب بكل أبناء سوريا الاحتفاء والترحيب بالمتغيرات الإيجابية وأن يكونوا جزءا من هذا الحراك لتحقيق حلم استعادة الثورة السلمية النقية بعيدا عن السلح وما ينجم عنه من ارتهانات ودماء.

وذكرت أن النظام يمر فيما يبدو أنه النزاع الأخير في عهده ونعتقد أنه في أقرب الآجال لن يكون له مؤيدون وسيكتشف المضللون أن النظام قد تلاعب بهم للدفاع عن وجوده في السلطة وليس دفاعا عنهم أو عن البلد، أما عن واقع الاحتلالات المتعددة لبلدنا فمن البديهي أن شعبنا لن يقبل به بحال من الأحوال ولكن قريبا وعلى هدي ما يتوضح تباعا من التوافقات الدولية، سيكون لشعبنا موقفا بحسب مقتضيات الواقع الذي دخل بمرحلة الترتيبات النهائية للمنطقة فيما يبدو.

وقالت أخيرا، “فلنتهيأ لمرحلة العدالة الانتقالية المقبلة ومحاسبة أصحاب القرارات الإجرامية من النظام وغيره لتبدأ بعدها مصالحة تاريخية لشعب سمته التنوع وعاداته العيش المشترك لنبني معا سوريا بعقد اجتماعي جديد بالمواطنة المستاوية والديمقراطية بلدا للعدالة الاجتماعية تحفظ كرامة أبنائها وتضمن حرياتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا