تركيا - غازي عنتاب

ل”حزب الله اللبناني” ينفذ عملية أمنية ويسرق ممتلكات المدنيين بريف دمشق

حزب الله

 

وكالة زيتون – متابعات

أفادت مصادر محلية، يوم أمس الإثنين، أن عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني المنتشرين في القلمون الغربي بريف دمشق، قاموا بخطف شابين وسرقة قطيع من الأغنام كانوا بحوذة المختطفين.

وقالت المصادر، إن قرابة 15 عنصراً تابعاً لحزب الله اللبناني، نفذّوا مداهمة استهدفت منطقة “جورة الذهب” في جرود منطقة عسال الورد، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، اختطفوا خلالها الشابين “كرم خلوف” و”مازن خلوف” المنحدران من بلدة عسال الورد.

وأضافت المصادر، أن الشابين “خلوف” يعملان بالرعي في جرود المنطقة منذ سنوات، مشيرةً إلى أن أراضي منطقة “جورة الذهب” متاحة للدخول أمام جميع المدنيين.

وأكَّدت المصادر، أن عناصر حزب الله أقدموا على سرقة قطيع من المواشي العائد للشابين المختطفين، والمقدر عدده بما يقارب الـ 700 رأس من الأغنام، مبينة أن مصير المختطفين لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.

وبحسب المصادر، فإن عمليات السطو على الرعاة وسرقة قطعان المواشي، ليست الأولى من نوعها في جرود القلمون الغربي، حيث شهدت المنطقة عمليات سرقة طالت عدة قطعان منذ مطلع العام الحالي.

وأواخر العام الفائت، أقدمت مجموعات تتبع للحرس الجمهوري، على قطع مئات الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية التابعة لقرى بسّيمة وعين الفيجة بريف دمشق، بهدف بيعها لتجار الحطب في أسواق وادي بردى، بعد تخزينها في مستودعات خاصة بالحرس الجمهوري عند صالة الريم، على أطراف قرية دير قانون.

ويسيطر حزب الله اللبناني على معظم المناطق الحدودية السورية – اللبنانية في القلمون بريف دمشق ومنطقة القصير بريف حمص الغربي، ويستخدم معظم بلدات القلمون الغربي، وريف القصير الغربية المحاذية للشريط الحدودي، طريقاً لنقل المخدرات إلى الداخل السوري، وإلى ميناء اللاذقية الذي يشهد حركة تهريب مخدرات ضخمة، ناهيك بتحويل مناطق واسعة من ريف حمص الغربي الواقعة على الضفة الغربية لنهر العاصي بمحاذاة الحدود مع لبنان، إلى مزارع للحشيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا