تركيا - غازي عنتاب

اتفاق وصِف بإعلان الحرب ضد مكونات الشعب السوري

قسد

 

وكالة زيتون – متابعات

علّق “مصطفى سيجري ” القيادي البارز في الجيش الوطني، يوم أمس الأربعاء، على الإتفاق الموقع بين الأحزاب الكردية في سوريا، واصفا الإتفاق بأنه إعلان حرب على باقي مكونات الشعب السوري.

وقال “سيجري” في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع تويتر، إن معركتنا ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه الإرهابية في سورية لم تنتهي، ولن نسمح باستمرار اغتصاب الأراضي السورية وسرقة النفط السوري ووضع اليد على الموارد والثروات المحلية، ونحذر الأخوة الكورد من أحزاب وحركات وقوى مجتمعية من الإنجرار خلف المشاريع الإرهابية الممهدة للحرب الأهلية.

‏وأضاف “سيجري “، مازالت مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام تتعرض للهجمات الإرهابية باستمرار من قبل حزب العمال الكردستاني وأدواته الإرهابية في سورية، ومازال الحزب الإرهابي يسعى لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، لن نقبل باستمرار سيطرته على الجزيرة السورية وسرقة موارد الشعب السوري.

‏ودعا “سيجري “، واشنطن⁩ لرفع اليد عن تنظيم قسد، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري، النفط والمياه والقمح والثروات الحيوانية حق للشعب السوري كاملا، الرقة ودير الزور والحسكة مدن ذات غالبية عربية، لن نسمح بفرض أمر واقع لصالح إرهابيي قنديل وإقامة إقليم كوردي على حساب شعبنا.

‏وأشار”سيجري ” إلى، أنه في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا العظيم من الفقر والجوع، وشبابنا من البطالة وعدم القدرة على إيجاد فرصة عمل أو مصدر رزق لشراء علبة حليب أو ربطة خبز، نجد قادة PKK – PYD – YPG والمجلس الوطني الكردي وأحزاب أخرى يجتمعون منذ مدة لتقاسم أرضنا ونفطنا وثروات وحقوق شعبنا أمام أعيننا.

وتابع “سيجري” كلامه، لقد وصلنا لمرحلة لم يعد فيها الصمت عن تحركات تنظيم ⁧ قسد⁩ وبعض الأحزاب الكوردية في سورية ممكناً، ما يجري الآن اغتصاب للأراضي والمدن والمحافظات والبلدات العربية وعمليات تغيير ديمغرافي ممنهجة وسرقة علنية للثروات المحلية والعمل على فرض أمر واقع وبقوة السلاح والممارسات الإرهابية.

وطالب “سيجري”، الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بشكل عام والكتلة العسكرية داخل الائتلاف بشكل خاص مطالبون اليوم بتحرك ضد ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي وتفاهماته مع التنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG، واعتبار هذه التفاهمات انحياز كامل من المجلس الوطني الكردي إلى جانب التنظيمات الإرهابية.

وهاجم “سيجري”، ما يسمى المجلس الوطني الكردي الذي أكد في تفاهماته مع التنظيمات الإرهابية على عدم اعترافه بالجيش الوطني السوري والكتلة العسكرية داخل الائتلاف، ووصف الوجود العسكري للجيش الوطني في المناطق المحررة حديثا بالاحتلال، وتعهد بالعمل على إخراج الجيش الوطني ولصالح التنظيمات الإرهابية.

وأردف “سيجري”، إن التفاهمات بين ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي والتنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG نصت على المشاركة وفق -اتفاق دهوك- في إدارة منطقة المغتصبة، وتقاسم السرقات من الموارد والثروات المحلية بدءا من النفط وليس انتهاءا بالقمح والمياه والثروة الحيوانية والزراعية والاملاك الخاصة والعامة,حيث تعهد ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي للتنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG بالعمل على تحييد الحلفاء في الجمهورية التركية ودفع المجتمع الدولي للتحرك ضد الجيش الوطني السوري وملاحقة قادته وعناصره في المحاكم الدولية، تمهيدا لإعادة العناصر الإرهابية إلى عفرين ورأس العين وتل أبيض.

وختم القيادي في الجيش الوطني تغريدات قائلا، “يتفاهمات الحسكة القائمة على أن الأكراد في سورية وحدة سياسية وجغرافية تعتبر إعلان حرب ضد مكونات الشعب السوري، واغتصاب علني للأراضي والمدن والمحافظات والبلدات السورية وفرض أمر واقع بقوة السلاح، وسرقة لثروات الشعب السوري، وعلى الأخوة الكورد الشرفاء ألا يكونوا شركاء في هذه الجريمة.

الجدير بالذكر أن أحزاب كردية شمال سوريا من بينها المجلس الوطني الكردي المنضوي في الإئتلاف الوطني السوري الثوري وبرعاية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي توصلوا يوم امس إلى اتفاق مع ميليشيا “قسد” الانفصالية تحت شعار “وحدة الصف الكردي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا