وكالة زيتون – متابعات
أفادت مصادر محلية، يوم أمس الأربعاء، بأن مظاهرات شعبية سلمية خرجت في محافظة درعا جنوب سوريا للمطالبة برحيل نظام الأسد، وخروح قوات الاحتلال الايراني والروسي من سوريا.
وبحسب “تجمع أحرار حوران ” المختص بأخبار المنطقة الجنوبية، أن أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي، خرجوا في مظاهرة مسائية طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد وطرد قوات الاحتلال الإيراني والروسي من سوريا.
وأضافت المصادر، أن المتظاهرين هتفوا للمدن السورية الثائرة ورفعوا لافتات كتب عليها: “السهل والجبل أخوان”، “حكاية حكاية كرامة، حكاية حرية، حكاية دم مسفوح، ارحل بدنا نعيش”، “لا للطائفية”، “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.
وأكدت المصادر، دعوات أطلقها أهالي بلدة الكرك الشرقي بريف درعا للخروج بمظاهرة احتجاجية، اليوم الخميس بعد صلاة المغرب، تطالب بإسقاط نظام الأسد المسؤول عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا.
وفي سياق متصل تعرّضت طالبتان في كلية التربية الثالثة في مدينة درعا لمحاولة خطف، ظهر يوم أمس الأربعاء في حي “السبيل” بعد انتهاء دوامهما في الكلية ومغادرتها، بواسطة سيارة “كيا ريو” مفيّمة يستقلها شبان مجهولون.
ويعتقد مصدر خاص تواصل مع “تجمع أحرار حوران” أنّ السيارة تملكها مجموعة مصطفى المسالمة الملقب “بالكسم” التي تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” في مدينة درعا، والمتهمة بمسؤوليتها عن تنفيذ عمليات خطف واغتيال العديد من أبناء محافظة درعا.
وتأتي هذه المظاهرات الشعبية المناوءة لنظام الأسد بعد ساعات من إعلان واشنطن البدأ بتطبيق قانون العقوبات الأمريكي قيصر.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في ظل انهيار كامل لليرة السورية بعدما وصلت سعر صرف الدولار 3600 ليرة للدولار الواحد.
يشار إلى أنه يعيش نحو 85% من السوريين تحت خط الفقر، بحسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة، الأمر الذي أوجد حالة من اليأس والإحباط بين سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد، مع عجز تام في القدرة الشرائية، لاسيما مع تفشي وباء فيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد.