وكالة زيتون – خاص
نعى الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، مقتل ثلاثة عناصر ارتقوا جراء هجوم غادر لعناصر ميليشيا “قسد” بالقرب من مدينة الباب شرق محافظة حلب.
وتبنت غرفة عمليات غصن الزيتون التابع لميليشيا قسد في بيان لها تنفيذها هجوم على مواقع للجيش الوطني من فرقة السلطان المراد في ريف حلب الشرقي وقتلها ثلاثة عناصر، مساء أمس السبت.
وقال بيان غرفة غصن الزيتون، بأنه العمليات الانتقامية لمقاتلينا تتواصل ضد مرتزقة الاحتلال التركي في مناطق الشمال السوري.
وأكد بيان الغرفة” إننا ماضون في تنفيذ أقوى العمليات الانتقامية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته حتى إخراجه من كل شبر من الشمال السوري” حسب تعبيره
وتابع البيان الذي نشر على صفحة التلغرام، من ضمن عمليات الانتقام، قامت أحدي مجموعاتنا بعملية اغتيال ثلاثة من عناصر فصيل السلطان مراد في قرية النعمان في ريف مدينة الباب.
وأردف البيان، عملياتنا التي تهدف إلى الانتقام من المرتزقة كانت ولا تزال جزء من الأمانة التي يؤديها مقاتلونا تجاه شعبنا الذي لاقى الويلات على يد الاحتلال التركي ومرتزقته، وهي جزء من الواجب الوجداني التي من الممكن أن يقدمها مقاتلونا.
وختم البيان، نجدد عهدنا لشعبنا وأرضنا بأننا سنواصل محاسبة المرتزقة حتى تحرير الشمال المحتل من إرهابهم وعودة أهالينا بكرامتهم إلى أراضيهم الطاهرة، حسب وصفهم.
وتتكرر حوادث القتل بحق عناصر الجيش الوطني وقوى الشرطة والأمن العام الوطني من قبل جهات مجهولة، فقد استشهد نهاية الشهر الماضي ضابط وعنصر من الشرطة جراء هجوم مجهول استهدف حاجز للشرطة المدنية على دوار “المروحة” في مدينة الباب.
وعادة ما تقوم جهات مجهولة بعمليات اغتيال تمس عناصر بالجيش الوطني والشرطة والأمن ويقول ناشطون أن هذه الاغتيالات تقف خلفها خلايا نائمة تتبع لميليشيا “قسد” أو خلايا نظام الأسد أو داعش.