تركيا - غازي عنتاب

مؤتمر بروكسل للمانحين يبدأ أعماله بهدف دعم السلام والإستقرار في سوريا

مؤتمر بروكسل

وكالة زيتون – متابعات
انطلقت، يوم أمس الإثنين، بالعاصمة البلجيكية بروكسل فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي ينظمه الإتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى دعم السلام والاستقرار في سوريا.

وقال بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، أن المؤتمر ينعقد بين 22 – 30 حزيران، الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي، وستشهد فعالياته  تجمع ممثلي منظمات المجتمع المدني، فيما سينتهي المؤتمر باجتماع وزاري بمشاركة أكثر من 80 دولة في 30 حزيران/يونيو.

وأضاف البيان، أن واجبنا الأخلاقي هو مواصلة دعم الشعب الذي يعاني من الآلام منذ فترة طويلة  السوري”، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تقديم الدعم من أجل السلام والاستقرار في سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع، “أوليفر فاريلي”، أن احتياجات اللاجئين السوريين تتواصل، والاتحاد مازال يحافظ على تصميمه فيما يتعلق بدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.

وأشار “فاريلي” إلى أن المؤتمر سيكون فرصة مهمة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين، بحسب عربي 21.

يشار إلى أن المؤتمر الدولي حول سوريا يعقد بشكل سنوي منذ عام 2017، وتعهدت الدول المشاركة في النسخة الثالثة من المؤتمر بتقديم مساعدات لسوريا وللاجئيها بقيمة 7 مليارات دولار يخصص  لتقديم خدمات المأوى والغذاء والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين السوريين.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي نشر الاتحاد الأوروبي، تقريراً حول التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات الأطراف، التي شاركت في مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم سوريا والمنطقة.

وجاء في التقرير الأوروبي أنه بالنسبة إلى عام 2019 فقد أسهم المانحون بالفعل بنسبة 92% من التعهدات أي 6.4 مليار دولار من التعهدات، لتوفير التمويل في الأردن ولبنان والعراق ومصر وسوريا، وأما بالنسبة للعام 2020 فقال بيان أوروبي إن 32% فقط هي التي توفرت من التعهدات، وتصل هذه النسبة إلى 752 مليون دولار

وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن نحو 11 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء البلاد، فضلًا عن نحو ستة ملايين آخرين في دول اللجوء.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه وبمساندة جوية روسية يشنون  حربا وحشية منذ عام 2011، على الشعب السوري الأعزل  راح ضحيتها مئات الآلاف، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم، وتسبب نظام الأسد بأكبر مأساه إنسانية في القرن العشرين بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا