وكالة زيتون-متابعات
حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال عاموس يادين، صباح اليوم الأربعاء، من أن إيران قد ترد على الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في سوريا الليلة الماضية وذلك بحسب مواقع إسرائيلية.
وبحسب موقع”i24NEWS ” قال يادلين الذي عمل كرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، في حسابه على موقع تويتر: “إن الهجمات واسعة النطاق في سوريا ليلة أمس توحي بأن خروج إيران من سوريا هو عبارة عن أمنيات”.
وأضاف” يشير الهجوم على منطقة السويداء إلى توسع التموضع الإيراني في هذه المنطقة الحساسة في جبل الدروز، وهي منطقة تعهد الروس بعدم وصول القوات الإيرانية وحزب الله اليها “.
وأردف يادلين “سيبحث الإيرانيون على سبل أخرى لردع إسرائيل، لكنه فشلوا في إطلاق صواريخ، حاولوا مؤخرًا الرد بهجوم إلكتروني، ويجب عليك الاستعداد لخيارات أخرى قد يلجأ إليها نصرالله”.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بعد منتصف الليلة الماضية بغارات شديدة الانفجار مواقع ومعسكرات للميليشيات الإيرانية بريف حماة في منطقتي السلمية والصبورة، ومساء الثلاثاء أيضا قصفت طائرات إسرائيلية مواقع للنظام أوقع قتلى بين عناصره.
وقالت مصادر إعلامية موالية أن قصف جوي إسرائيلي تعرضت له كل من منطقة السلمية والصبورة بريف حماة، فجر اليوم الأربعاء، متحدثة أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم وأسقطت عدد من الصواريخ.
وأفادت وكالة أنباء النظام “سانا”، بأن “الدفاعات الجوية تصدت مساء أمس الثلاثاء عند الساعة التاسعة والربع لعدوان إسرائيلي في أجواء تل الصحن بريف السويداء وكباجب بريف دير الزور شرق سوريا ومنطقة السخنة في بادي حمص
ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إنه ظهرت مساء أمس “أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرق تدمر وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور ومنطقة السخنة”.
وأضاف، “بالتزامن مع ذلك تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية قرب مدينة صلخد جنوب السويداء، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى الأضرار المادية التي خلفها العدوان”
يذكر أن القصف الإسرائيلي لمواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية تكرر في الفترة الأخيرة وتكثف وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه بضرورة إخراج إيران من سوريا قبل نهاية عام 2020.
