وكالة زيتون – خاص
طالب عضو “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، خالد العبود ، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، اليوم الاثنين ، القوات الروسية والنظام، برفع الغطاء عن فصائل التسويات في درعا، والتراجع عن اتفاقات التسوية بالجنوب.
وجاء في منشور العبود المعروف بتشبيحه للنظام ولبشار الأسد” إن الدولة قدّمت جميع التزاماتها تجاه أبنائها ومواطنيها، وأنّها كانت الحريصة على استقرار هذه الجغرافيا”، متّهماً فصائل التسوية التي ضمنها الروس على “أطراف معارضة سياسيّة، لم تلتزم بما ضُمنت على أساسه، فعاثت فساداً وقتلاً ونهباً ولم يسلم منها أحدٌ من أهلنا في الجنوب”.
وبتحريض على أهل درعا التي ينمتي لها العبود، طالب قوات الأسد بسحب التزاماتها تجاه مجموعات التسوية، كما طالب روسيا، برفع الغطاء عن مجموعات التسوية “والتعامل معها باعتبارها، كما هي في الحقيقة، أداة فوضى وقتل وسلب، وهي لا يمكن أن تكون من ضمن معادلة استقرار الجنوب، وأمن أهله”، حسب وصفه.
وكانت خرجت مظاهرات أمس، بدرعا ضد قوات الأسد وإيران ، ويتهم ناشطون المليشيات الإيرانية وقوات الأسد باستهداف عناصر الفيلق الخامس بين الحين والآخر، وكان آخرها استهداف حافلة تقل 40 عنصر تابعين للفيلق راح ضحيتها العشرات منهم بين قتيل وجريح.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بين الحين والآخر تستهدف عناصر سابقين في المعارضة انضموا مؤخرا لقوات الأسد، كما تتعرض حواجز قوات الأسد في المحافظة لهجمات متفرقة ينفذها مجهولون تخلف قتلى وجرحى في صفوفهم.
وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل المعارضة وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.
