تركيا - غازي عنتاب

مجلة أميركية تكشف أسباب فشل دفاع الأسد الجوية بصد الضربات الإسرائيلة

قصف إسرائيلي غارة

وكالة زيتون -متابعات

كشفت مجلة “فوريس” الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، في تقريرا لها, عن أنا الطائرات الحربية الجديدة MiG-29 والتي تسلمها نظام الأسد الشهر الماضي لن تستطيع إيقاف الهجمات الإسرائيلية، مشككة بالوقت نفسه بوجود صفقة الطائرات.

وقالت مجلة “فوربس”، أن نظام الأسد عزز سلاحه الجوي بمجموعة مقاتلات من طراز ” MiG-29 Fulcrum” تسلمها من روسيا نهاية مايو الماضي، والتي تطمح من خلالها إلى تحسين استعداداتها الجوية, ولكن، هل ستكون هذه الطائرات قادرة على ردع أو وقف الضربات الإسرائيلية على أهداف داخل الحدود السورية؟

وأضاف التقرير، إن هذه الإضافة على الترسانة العسكرية السورية “المتهالكة والقديمة” لن يكون لها أي أثر على الهجمات الإسرائيلية الجوية,في إشارة إلى التفوق الجوي الكبير للطائرات الإسرائيلية .

وأوضح التقرير، أن النبأ الذي كانت قد بثته وكالات الأنباء السورية والروسية حول تلك الطائرات كان مقتضبا، ويولد أسئلة أكثر مما يعطي إجابات، إذ أنه أورد أن هذه الدفعة الثانية من المقاتلات التي استلمها نظام الأسد ، ولكن لم يكن هناك أي معلومات بالأصل عن وجود دفعة أولى.

وتابعت المجلة تقريرها، “لم يتم تحديد عدد هذه الطائرات، كما أنها سلمت في مراسم جرت بقاعدة حميميم التي تتخذها موسكو قاعدة جوية لقواتها، فيما كشفت السفارة الروسية بسوريا أن هذه الطائرات كانت تستخدم بالأصل في الأجواء السورية للقيام بمهمات، ووصفته بـ”المزعوم” والذي تزامن مع تسليم دفعة طائرات من الطراز ذاته لحليف موسكو في ليبيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر.

وأكد التقرير، أنه وبعد نحو عقد من الحرب، فإن أي طائرات مستخدمة فيها لابد وأنها تعاني من الترهل وعدم الكفاءة، وهو ما يعني أن سرب طائرات “ميغ” لا يستطيع وقف الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف محددة داخل سوريا أغلبها مرتبط بإيران، وبعضها كان في دمشق وأطرافها.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى، أن الهجمات الإسرائيلية تكررت عشرات المرات ولم يستطيع طيران الأسد ودفاعاته الجوية الحليفة والتي تضم منظومة “S-300” منع الغارات وتحليق الطائرات الإسرائيلية فوق البلاد.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع قوات الأسد العسكرية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.ملحقة خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

وسبق وأن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بتحويل سوريا لفيتنام جديدة قائلا “نقول لإيران إن سوريا ستتحول إلى فيتنامكم، ستغرقون في دمائكم وستنزفون، وسنواصل جهودنا حتى تُخرجوا قواتكم الهجومية من سوريا.

وقصفت إسرائيل خلال السنوات السابقة مئات الأهداف العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية كان اقوها ضرب مقر قيادة الحرس الإيراني في مطار دمشق الدولي والذي اسفر عن مقتل عناصر قيادة غرفة العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا