تركيا - غازي عنتاب

حقيقة اعتقال رئيس الوزراء السوري السابق وتوّرط آخرين معه

أسماء الأسد عماد خميس

 

وكالة زيتون – متابعات

كشفت صحيفة “زمان الوصل” يوم أمس الجمعة، معلومات تفيد باعتقال رئيس حكومة الأسد السابق “عماد خميس” في أحد سجون الحرس الجمهوري، مؤكداً أن ” خميس ” بصحة جيدة ولا صحة للأنباء التي قالت إنه تعرض لأزمة قلبية.

وقالت الصحيفة في تقاريرها، إن “خميس” موقوف حالياً في سجن “الحرس الجمهوري”، وليس في سجن “عدرا” كما أشيع أيضاً، وهو يخضع للتحقيق شبه اليومي من قبل اللجنة الأمنية المشكلة في القصر الجمهوري، وأنه ممنوع من الاتصالات أو الزيارات نهائياً بأمر من “أسماء الأسد” شخصياً.

وأكدت المصدر، أن التحقيق مع “خميس” قاد إلى شخصيات أمنية وعسكرية وحزبية كبيرة، وقد تم إيقاف بعضها رهن التحقيق (اللواء ابراهيم الوعري نائب رئيس شعبة المخابرات، وفواز أسعد مدير إدارة الجمارك، مازن حماد أحد التجار الكبار في طرطوس).

وكما كشفت التحقيقات حسب المصدر إلى، تورط أحد الشخصيات الموجودة في لجنة التحقيق نفسها (أحد أعضاء لجنة التحقيق)، ما جعل “مملوك” يستبعد هذه الشخصية عن جلسات الاستجواب الجارية مع “خميس”، ومن المتوقع أن يكون مصيرها خلف القضبان مع انتهاء التحقيق.

وتحدثت عدة صفحات موالية لنظام الأسد عن اعتقال رئيس وزراء سوريا السابق “عماد خميس” بتهمة اختلاسه 200 مليون دولار، في محاولة مكشوفة من قبل نظام الأسد لتحميل “خميس ” سبب الإنهيار الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية، في حين أن السبب الحقيقي للانهيار هو الحرب المفتوحة التي يشنّها نظام الأسد على الشعب السوري الأعزل منذ تسعة سنوات والتي أفرغت الاحتياطي النقدي للدولة ورهنت مقدراتها للإحتلالين الإيراني والروسي.

الجدير بالذكر أن رأس النظام بشار الأسد، أقال الشهر الماضي، رئيس الحكومة عماد خميس من منصبه وكلف حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء بدلا من خميس في محاولة من نظام الأسد امتصاص حالة النقمة الشعبية جراء انهيار الليرة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا