تركيا - غازي عنتاب

واشنطن تعلق على قرار الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية

الخارجية الأميركية أمريكا واشنطن

وكالة زيتون – متابعات

رحبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة في بيانا لها بقرار المجلس التنفيذي للوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لاعتمادها قرارا يدين استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، مؤكدة أن هذا القرار “يقربنا خطوة من محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن هذا القرار “يقربنا خطوة من محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيميائية”، بحسب قناة الحرة.

وأضاف البيان أن قرار اليوم يحدد تدابير واضحة لنظام الأسد لاتخاذها، من بينها الإعلان عن المنشآت التي تم فيها تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية المستخدمة في هجمات اللطامنة سنة 2017.

ونقل بيان وزارة الخارجية عن الوزير مايك بومبيو قوله في سبتمبر 2019، إن ذلك “كان جزءا من نفس حملة الإرهاب المنسقة التي ارتكبها نظام الأسد”.

وكان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (EC) اعتمد يوم أمس الخميس بالتصويت قرارًا يتناول امتلاك واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد وأعرب المجلس عن عميق تعاطفه مع ضحايا استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأدان القراى استخدام الأسلحة الكيميائية على النحو الذي أفاد به فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية، في اللطامنة، سوريا، آذار / 2017.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أعلنت في وقت سابق ،في تقريرا لها أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية اعتداءات بأسلحة محظورة عام 2017 مضيفا أن الهجمات كانت في منطقة اللطامنة، وأضرت بأكثر من 100 بينهم أشخاص كانوا في مستشفى وتم قصفهم فيها، وطالبت عشرات الدول بمحاسبة نظام الأسد على جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية على الشعب السوري.

يذكر أن نظام الأسد شن العديد من الهجمات الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء في سوريا ، أكثرها وحشية كان في ريف دمشق بتاريخ 21 أغسطس/آب 2013، والذي حصد أرواح أكثر من 1500مدني من سكان الغوطة الشرقية أغلبهم من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا