وكالة زيتون – متابعات
كشفت مصادر محلية، يوم أمس الخميس، عن تدخل جهات مؤثرة يعتقد أنها روسية جمدت قرار رأس النظام في سوريا بشار الأسد بتعيين مدير جديد لمكتبه بعدما اتضح عمالة المدير السابق اللواء حسام سكر لأحد الدول الأجنبية.
وبحسب موقع “زمان الوصل ” المعارض بأن جهات مؤثرة على الأغلب روسيّة، جمدت قرار تعيين اللواء رفيق شحادة مديراً لمكتب “بشار الأسد” لأسباب مجهولة وذلك بعد يومين من صدور القرار.
وأضاف المصدر، أن تجميد القرار، يعكس مدى التخبط الذي يعيشه نظام الأسد ويضيف إثباتا جديدا على مدى التأثير الأجنبي المتسلل إلى الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وأشار المصدر إلى، أن بعض الصفحات الموالية لنظام الأسد التي نشرت خبر التعيين في البداية قامت بحذفه مرة أخرى بعد صدور التعليمات بذلك دون أي تعليق على الخبر.
وتناقلت مصادر محلية موالية لنظام الأسد، الأسبوع الماضي خبر تعيين رأس النظام في سوريا بشار الأسد اللواء رفيق شحادة أحد أبرز ضباط الحرس القديم لنظام الأسد مديرا لمكتبه خلفا للواء حسام سكر المتهم بالتخابر لإحد الدول الأجنبية.
وتعرض رأس النظام في سوريا بشار الأسد إلى العديد من الإهانات من روسيا وإيران كان آخرها تعمد “بوتين” إهانة بشار الأسد من خلال عدم إعلامه بالزيارة المفاجئة متخطيا كل الأعراف الدبلوماسية، و استدعائه إلى مقر القوات الروسية في دمشق مع السماح له باصطحاب وزير دفاعه فقط، الذي كان له هو الآخر نصيب من الإهانة عبر إجلاسه على كرسي متدني من الأرض، فضلاً عن امتلاء المكان بالموظفين الروس وصور رموز الدولة الروسية.
الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر على القرار السياسي والسيادي لنظام الأسد داخليا وخارجيا وتتحكم بكل مفاصل ومقدرات سوريا وينفذ بشار الأسد ماتطلبه روسيا حرفيا.
