تركيا - غازي عنتاب

معلمي دير الزور يرفضون منهاج دراسي لـ “الإدارة الذاتية”

مدارس طلاب تلاميذ مدرسة تعليم تعليمي

وكالة زيتون – متابعات

رفض المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بدير الزور شرق سوريا قبول مناهج دراسية تنوي الميليشيا تطبيقها في مدراس المراحل الأولى بدلا من مناهج منظمة الطفولة العالمية “يونيسيف”.

وبحسب مصادر محلية، فإن المعلمين في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور اجتمعوا، الأحد، ورفضوا بالإجماع منهاج الميليشيا لعدة أسباب من بينها ضعفها علميا وتعارضها مع الدين والعادات والتقاليد للمجتمع المحلي.

وأضافت المصادر، أن المشاركين في الاجتماع أكدوا على أن المنهاج المقدم من “يونيسيف” أفضل بعشر مرات من منهاج الميليشيا لكونه يمتاز بوجود المادة العلمية والترابط من حيث شكل الكتاب ومضمونه.

وذكرت أن منهاج “قسد” الجديد يحمل فقرات تمس بالدين الإسلامي وتشجع على الإلحاد والانحلال الأخلاقي، ومن الأمثلة على ذلك مادة حملت اسم “الجنولوجيا” التي تدرس في جميع المراحل الدراسية، وأغلب محتواها جنسي لا يتوافق أبداً مع الأهداف التربوية التي يسعى إليها التعليم.

وأردفت، أنا من ضمن المنهاج الجديد مادة “الثقافة والأخلاق” أو معتقدات الشعوب، وأكد العديد من التربويين المختصيين، إنها فرضت كبديل عن مادة التربية الإسلامية دون وجود أي أسباب، وتناقش الديانات الزرادشتية والإيزيدية، إضافة إلى العديد من الديانات الأخرى التي تقدس الطبيعة، أو التي تشجع على الإلحاد.

وأشارت إلى أن في مادة التاريخ لوحظ إلغاء العديد من الفقرات التي تتحدث عن مراحل تاريخية مهمة ورئيسية في التاريخين العربي والإسلامية، مثل العصرين الأموي والعباسي، لتسلط بالمقابل الضوء على أحداث القامشلي عام 2004، وزعم أنها بداية الثورة السورية.

وأوضحت أن مادة الجغرافيا في المنهاج الجديد المقدم من الميليشيا كان التلاعب بها كبير للغاية ومن ذلك التلاعب بخريطة سورية، ووضع بدلاً عنها خرائط شمال سورية تحت اسم “روج آفا”، إضافة إلى العديد من المسميات للمناطق،غير المتوافقة مع الواقع الموجود.

الجدير بالذكر أن ميليشيا “قسد” أغلقت في شهر حزيران عام 2016، معاهد التعليم الخاصة في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا وتوعدت بمساءلة المدرسين الذين يعطون دروساً خصوصية في المنازل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا