تركيا - غازي عنتاب

حالتي انتحار خلال 24 ساعة الماضية في مناطق سيطرة نظام الأسد

نظام الأسد دمشق علم سوريا الشام

وكالة زيتون – متابعات

أفادت مصادر محلية موالية لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء، عن حالتي انتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد الأولى لشابة جامعية في حمص والثانية لطفلة صغيرة في حلب، بالتزامن مع تأكيد الطبابة الشرعية بنظام الأسد على ارتفاع معدلات الانتحار بشكل كبير .

وقالت مصادر محلية إن الطالبة الجامعية “مريم – ١٩ عاما” انتحرت وذلك من خلال رمي نفسها من الطابق السابع بسكن المدينة الجامعية بحمص، أمس الاثنين بعدما تعرضت لعملية ابتزاز من صديقها.

وبحسب ما نقلت صفحات موالية،فإن الطالبة “مريم” من مواليد محافظة اللاذقية، تركت خلفها رسالة توضح سبب إقدامها على الانتحار، بأن أحد أصدقائها طلب منها تصوير زميلاتها في الغرف السكنية لتبادره “مريم” بالرفض، ليلجأ بدوره إلى تهديدها بنشر صور فاضحة لها؛ فيما كشفت آخر رسالة “واتسأب” على هاتف الطالبة تبين نفس المضمون.

وفي مدينة تناولت صفحات التواصل الاجتماعي خبرًا حول قيام فتاة تدعى (زهراء. س) تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا بشنق نفسها في حي الحمدانية بحلب في ظروف غامضة”.

وقالت وزارة الداخلية بنظام الأسد أنه “بعد التحقيق وجمع الأدلة من قبل قسم شرطة الحمدانية وفرع الأمن الجنائي تبيَّن أن الفتاة أقدمت على شنق نفسها بواسطة حبل على شرفة منزلها أثناء غياب والديها عن المنزل،متأثرة بلعبة تسمى (الحوت الأزرق)، تطلب اللعبة من لاعبها أن يقوم برمي نفسه من أعلى البناء أو يشنق نفسه ليكون أقوى من الحيتان الزرقاء، وعلى اللاعب أن يستسلم لقوانين اللعبة وطلباتها”.

وفي سياق متصل كشف رئيس الطبابة الشرعية التابعة لنظام الأسد “زاهر حجو” اليوم الثلاثاء ،أن معدلات الانتحار في سوريا ارتفعت هذا العام، بنسبة حالة انتحار واحدة كل يومين،زاعماً أن الوضع الاقتصادي المنهار في سوريا ليس ”شماعة أو مبرراً“ لحالات الانتحار.

وأضاف” حجو” في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أن إحصائيات الانتحار بلغت منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران الماضي (87) حالة، فيما بلغ عدد الحالات خلال العام الفائت (124).

وأشار “حجو” إلى أن محافظة حلب قد تصدرت عدد حالات الانتحار بـ(18) حالة، تلتها اللاذقية بـ(13) حالة، ثم دمشق التي سجلت فيها (10) حالات انتحار هذا العام، فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة الجرائم (50) حالة منذ بداية شهر حزيران الفائت وحتى الـ5 من تموز الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد بشكل متكرر جرائم قتل واغتصاب وسرقة وانتحار،وأصبحت ظاهرة شائعة في الساحل السوري وفي معظم مناطق سيطرة نظام الأسد نتيجة للتفكك الاجتماعي متزامنا مع ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها السكان، بالإضافة إلى انتشار الفساد، واستمرار أجهزة نظام الأسد الأمنية بممارسات القمع ضد السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا