وكالة زيتون – خاص
ارتقى مدني مهجر من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليلة اليوم الثلاثاء، جراء احتراق خيمته في أحد مخيمات النزوح المنتشرة في الشمال السوري المحرر،في ظل استمرار مآسي النزوح لأكثر من مليون مدني جراء حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري الأعزل منذ تسعة سنوات.
وقال “مراسل وكالة زيتون الإعلامية” ، إن الشاب “حسام عمر خير الله” ارتقى جراء احتراق خيمته داخل مخيم “لستم وحدكم” في بلدة” كفر لوسين” بريف إدلب الشمالي.
وأضاف مراسلنا، أن الحريق الذي التهم الخيمة، ليلاً، تسبب بوفاة الشاب ويُعتقد أن سبب الحريق “بابور الكاز” الذي يستخدم المدنيين في طهي الطعام.
ويضم مخيم “لستم وحدكم” شمال غرب إدلب، نحو 1200 عائلة من الذين جرى تهجيرهم قسريًا من وسط سوريا وجنوب دمشق ومقسم إلى أربع قطعات تجمع لمهجري ريف حمص الشمالي وتجمع لأهالي الغوطة الشرقية وتجمع لمهجري درعا وقطاع للنازحيين من مناطق ريف إدلب الجنوبي.
وقضى وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال، خلال الأعوام الماضية، نتيجة حرائق نشبت في مخيمات النازحين والمهجرين إما بقصف النظام وروسيا أو نتيجة احتراق الخيم في وقت طهي الطعام بسبب الاستخدام الخاطئ للوقود في التدفئة أو طهو الطعام، وغالباً السبب رداءة الوقود
وتنتشر مئات المخيمات على الحدود التركية السورية حيث ازدادت أعداد المخيمات في مناطق شمال غرب سوريا بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على الشمال السوري المحرر , لتصل أعداد المخيمات إلى 1,259 مخيم يقطنها 1,022,216 نسمة من بينها 348 مخيم عشوائي يقطنها 181,656 نسمة.
الجدير بالذكر ان فريق منسقو استجابة سوريا ناشد جميع الفعاليات الاقليمية والدولية العمل على مساعدة السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا من خلال زيادة العمليات الإنسانية في المنطقة لمواجهة أزمت النزوح والعمل على تأمين احتياجات المدنيين بشكل عاجل.