وكالة زيتون – متابعات
عقد الإئتلاف الوطني السوري، يوم أمس الاثنين، برئاسة الدكتور “نصر الحريري “اجتماعاً افتراضياً مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ووزير الصحة، وتمت مناقشة الأوضاع الصحية في المناطق المحررة بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا.
وعرض الدكتور” مرام الشيخ ” وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقته آخر المستجدات، والإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة لمحاصرة المرض ومنع انتشاره، وبيّن أن جميع المصابين هم من الأطباء والكوادر الطبية فقط، بحسب المعرفات الرسمية للإئتلاف الوطني.
وحذر “الشيخ” من حدوث كارثة طبية في المناطق المحررة إلى جانب الكوارث الأخرى التي يعاني منها المدنيون في تلك المناطق، وأوضح أن الأدوات والإمكانات الطبية محدودة جداً للتصدي للفيروس.
وأضاف وزير الصحة أن المستشفيات والنقاط الطبية المنتشرة في المناطق المحررة لا تملك سوى 145 جهاز تنفس في منطقة يسكنها أكثر من أربع ملايين نسمة.
وقدّم الدكتور “نصر الحريري “رئيس الائتلاف الشكر لوزير الصحة ولكافة الأطباء والكوادر الطبية العاملة في المناطق المحررة، واعتبر أنهم يتحملون العبء الأكبر في مواجهة هذا الوباء الخطير.
وأكد “الحريري” على أن الائتلاف الوطني سيعمل بشكل مكثف مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي من أجل تقديم المساعدة والدعم اللازم لوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة للمساعدة في احتواء فيروس كورونا.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر ليرتفع عدد الإصابات إلى 5.
الجدير بالذكر أن الائتلاف الوطني طالب يوم الخميس الماضي، في بيان له المؤسسات الدولية والمنظمات الصحية بزيادة الاهتمام بالمنطقة ودعمها بما يلزم لمنع أي فرصة لانتشار الفيروس، مع ضمان وصول المساعدات اللازمة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.