وكالة زيتون – خاص
قصفت المدفعية التركية مواقع عسكرية شرق حلب، فجر اليوم الخميس، رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لمدينة الباب، مساء أمس.
وأفاد مراسل وكالة زيتون في حلب، أن المدفعية التركية قصفت ميليشيا قسد وقوات الأسد في بلدات عين دقنة ومرعناز وتل رفعت ومنغ بريف حلب.
كما قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الأسد في مدينة سراقب شرق إدلب .
وأدان الائتلاف الوطني السوري القصف الذي نفذته طائرات روسية على مدينة الباب بريف حلب الشمالي، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
ووصف الائتلاف الوطني في تصريح صحفي القصف الروسي بـ “العمل الإجرامي” وحمل روسيا كامل المسؤولية تجاه أي “نتائج خطيرة” قد تترتب على هذا التصعيد.
ومساء أمس أصيب مدنيون بجروح بينهم نساء وأطفال، بقصف جوي روسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الباب شرق حلب.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في حلب، إن طائرات روسية نفذت غارتين جويتين استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأوضح مراسلنا، أن الغارة الأولى كانت بالقرب من مشفى “الأيمان” والغارة الثانية بالقرب من دوار الجحجاح وسط المدينة حيث أسفرت عن سقوط بناء كامل.
وأضاف، أن القصف أدى إلى إصابة 10 مدنيين بجروح غالبيتهم أطفال وهم: “علاء الدين علاوي، ووجيهة نصف الدنيا، والطفلتين آلاء وسهام علاء الدين، والطفلين لؤي ويزن علاء الدين علاوي، والطفلين أبرار وسلسبيل أنس عصفور والطفلين محمد ومالك أنس عصفور”.
وأردف، أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الجرحى من تحت الأنقاض ونقلهم إلى مشفى مدينة الباب.
يذكر أن التصعيد الروسي ولقوات الأسد في إدلب يأتي بعد يوم من التفجير الذي ضرب الدورية المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب الثلاثاء، وأسفر عن سقوط مصابين من جنود الاحتلال الروسي، حسب ما أعلنت مصادر روسية رسمية.