وكالة زيتون – متابعات
روى الطفل السوري المغتصب من قبل شبان لبنانيين، تفاصيل حول اغتصابه وجوانب من حياته الشخصية مع والدته، في تقرير مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة.
وقال الطفل السوري، أنه كان يخفي ما يحصل معه من اغتصاب عن والدته لتهديده بالقتل وضربه بشكل مستمر عند ملاقاتهم له.
وأضاف، “لو بدكم تبحثوا غن أبي ابحثوا، لكن لو عرفتول توصلوله، قولوا إنه لو اجا هنا بدو يشرف شيء ما بيعرفه”.
وأردف، “أنا بيي تركنا وما بيعترف علينا هو مش بي تركنا ولا بيدق بيسأل عنا”.
وفي سياق متصل، قالت والدة الطفل، إن ابنها البالغ من العمر 13 عاما تعرض للتحرش الجنسي والتعنيف طوال العامين الماضيين من قبل أشخاص يعملون معه في مكان عمله
واشارت إلى أن ابنها لم يخبرها بذلك، حيث في كل مرة يعود من عمله كان يبدو عليه الحزن ويرد عليها بعبارات “ما في شي” ويذهب إلى غرفته ويجلس وحيدا لساعات.
وأكدت أنها علمت بأمر اغتصاب ابنها عندما انتشر مقطع مصور له على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها رفضت بمشاهدته.
وكانت أعلنت قوى الأمن اللبنانية، الخميس الماضي، عن تفاصيل جديدة حول قضية الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاغتصاب على يد شبن لبنانيين في بلدة “سحمر” بمنطقة “البقاع الغربي”.
وقالت قوى الأمن، إن ثمانية أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، أقدموا على التحرش الجنسي بالطفل السوري.
وجاء ذلك في بيان، أكدوا فيه إلقاء القبض على أحد الشبان اللبنانيين الذين اغتصبوا الطفل فيما لا يزال سبعة منهم متوارين عن الأنظار.
وأعلن “الشيخ فؤاد بن محمد النادر” عن تكفله بتكاليف قضية الطفل السوري الذي تعرض للاغتصاب في لبنان.
