تركيا - غازي عنتاب

لصالح القاطرجي.. إزاحة مرشحة من مجلس شعب النظام في حلب …ما التفاصيل؟

T401595236806558

وكالة زيتون – متابعات
فوجئت سيدة مرشحة لمجلس الشعب لدى نظام الأسد بمدينة حلب، بشطب اسمها من لائحة انتخابية، أمس الأحد، بعد أيام من وجودها كمرشحة للبرلمان عن منطقة حلب، وتم استبدال اسمها بشخص من عائلة قاطرجي قبيل ساعات من بدء الانتخابات أمس.

وبحسب ما نقل موقع العربية نت، قالت سندس ماوردي، المرشحة على قائمة “حلب الأصالة” إنها فوجئت في الساعة الواحدة من صباح اليوم الأحد، بحذف اسمها من القائمة الانتخابية المسماة “حلب الأصالة”.

وبحسب القوائم التي يتم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه قد تم حذف اسم المرشحة سندس، وكتابة اسم حسام أحمد رشدي القاطرجي، رجل الأعمال المعاقب دوليا، وصاحب شركة “القاطرجي” الدولية التي وقعت عليها العقوبات الأميركية عام 2018.

الكذب على الشعب
وأضاف موقع العربية نت، حصل تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، لصالح المرشحة التي خدعت قبل الانتخابات بساعات، فعبر عدد من الناشطين عن دعمهم لها، فيما هي واصلت حربها على قائمة “الأصالة” فشنت هجوما وصف بالأعنف لها منذ اكتشافها “الخديعة”، وذلك في تدوينة أخرى على حسابها الفيسبوكي قالت فيها: “قائمة تكذب على سيدة، تكذب على شعب بأكمله”، واضعة صور المرشحين الذين كانوا سابقا، زملاءها في القائمة.

القاطرجي يحل مكان الماوردي
وأردف الموقع ، بإن قائمة “حلب الأصالة” هي التي جمعت سابقاً في برلمان عام 2016 بين المخرج نجدة أنزور وحسام القاطرجي المعاقب دولياً بعد الكشف عن تجارة واسعة أجراها مع تنظيم “داعش” لصالح نظام الأسد، عام 2017، واليوم قائمة “الأصالة” كررت تحالفها مع القاطرجي، وباللحظات الأخيرة، وعبر عملية وصفت بالتحايل والخداع، بحسب أصدقاء الماوردي على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما تم توزيع قائمة لا تتضمن اسمها، وحل مكانها حسام القاطرجي الذي أنفق أموالا طائلة، بحسب مراقبين، لإعادة دخوله البرلمان، ولوحظ وجود بعض موظفي إعلام الأسد، وهم يروّجون علناً، للقاطرجي، في فيديوهات نشرها على صفحته الفيسبوكية.

وصرحت المرشحة “المخدوعة” لوسائل إعلام محلية، بأنها فوجئت بشطب اسمها من القائمة، في الساعة الواحدة فجراً الأحد، ثم “تعيين اسم آخر” مكانها، بعدما تم الترويج زوراً “لانسحابها” من الترشح.

انتخابات مزيفة
وتشهد سوريا منذ نحو عشر سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.

وبالأمس وصف الائتلاف الوطني عبر تغريدة الانتخابات بـ “انتخابات الهرج” وقال إن المسرحية الانتخابية التي يعد لها نظام الأسد في ظل وجود ما يزيد عن أكثر من 13 مليون مهجر ونازح ونصف مليون مختف ومعتقل هي مسرحية.

وختم الانتخابات الشرعية والحقيقية تنص عليها قرار مجلس الأمن 2254 الذي يفضي لعملية سياسية حقيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا