وكالة زيتون – متابعات
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الاثنين، إن بلاده تأمل في أن تساعد انتخابات مجلس الشعب التي جرت أمس في مناطق سيطرة الأسد، بإحلال، حسب وصفه.
وأضاف المتحدث الإيراني، إن الانتخابات في سوريا، جرت في ظروف تواجد “قوات الاحتلال الأجنبية، وهجمات الإرهابيين، والعقوبات الأحادية الجانب” والمقصود هنا بها قانون قيصر، حسب قوله.
وتابع موسوي: “تأمل إيران أن تكون الانتخابات البرلمانية في سوريا خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار والتقدم في الحوار السياسي بين السوريين، وتخفيف معاناة الشعب السوري” .
وأدلى رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس أمس الأحد بصوتيهما في انتخابات ما يسمى مسرحية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية.
وتوجه الناخبون بمناطق الأسد، أمس الأحد ه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات غير شرعية تجري في ظروف غاية من التعقيد في ظل العقوبات الاقتصادية عليها بفعل قانون “قيصر “وتفاقمت أزمات المواطنين المعيشية.
وهذه ثالث انتخابات غير شرعية برأي محللين قانونيين تُجرى بعد اندلاع الثورة في سوريا، وتم تأجيل موعد هذه الانتخابات هذه السنة مرتين منذ نيسان على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وفي تعليقه على الانتخابات، وصف رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري عبر تغريدة بتوتير “إن ما يسمى مجلس الشعب في سوريا لمرشحين لا يمثلون الشعب ولا إرادته وهم مجرد أدوات بيد نظام مجرم لتشريع قوانين الفساد والجريمة والارتهان هي انتخابات باطلة غير شرعية لنظام غير شرعي وأضاف لا انتخابات قانونية قبل إجراء انتقال سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري.
ويطلق السوريون على مجلس الشعب تسمية (مجلس التصفيق)، وتعود بسبب تأييده الكامل لرأس النظام من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه منبراً لتمرير رسائله وتوجيه خطاباته بداية الثورة السورية ضد الشعب السوري وحراكه، في الوقت الذي اكتفى فيه أعضاء المجلس بالتصفيق والتهليل له.