تركيا - غازي عنتاب

الحجر على أول بلدة بريف إدلب وقطع الطرق المؤدية لها

سرمين

وكالة زيتون – خاص

فرضت الصحة التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب، اليوم السبت، حجراً صحي على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا فيها.

وأكد مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في ريف إدلب، أن حكومة الإنقاذ فرضت حجراً صحياً على مدينة سرمين شرقي إدلب، بعد تسجيل إصابة جديدة لامرأة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأضاف مراسلنا، أن الامرأة المصابة اختلطت بالعديد من الأشخاص داخل المدينة، ما أثار تخوف السلطات المحلية المسؤولة عن المنكقة من انتقال الفيروس للأشخاص المخالطين داخل المدينة.

وأردف مراسلنا، أن المسؤولين الخدميين في المنطقة قاموا بإغلاق مداخل ومخارج المدينة بسواتر ترابية لمنع الاختلاط وفي سبيل إجراء وقائي منعاً من انتشار الفيروس في باقي المناطق المحررة.

وصرّح المجلس المحلي لمدينة سرمين لـ”راديو الكل” قائلاً، “فرضنا الحجر الصحي الكامل على أهالي المدينة تحسباً من كورونا.

وذكر، “خصصنا ممر آمن لخروج المدنيين عند الضرورة مع التزام المدنيين بإجراءات الوقاية”.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا ونقابة أطباء الشمال المحرر، اليوم السبت، بإيقاف عمليات تهريب الأشخاص من مناطق سيطرة قوات الاسد إلى المناطق المحررة،بالتزامن مع تأكيد قدوم إصابة بكورونا من مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال بيان “فريق منسقو استجابة سوريا “، إن عمليات التهريب المستمرة تشكل تهديداً مباشراً لنظام الأمن الصحي في المنطقة وتعد أحد أهم الأسباب لانهياره،ونحمل الجهات المسؤولة عن تلك المعابر بشكل مباشر أي زيادة أو انتشار لحالات جديدة في المنطقة.

كماحذر البيان، جميع المدنيين في كافة المناطق من استمرار الإهمال باتباع الإجراءات الوقائية الكاملة،وخاصة مع توسع رقعة الانتشار للإصابات والمخالطين باتجاه مناطق جديدة.

وختم الفريق بيانه ” هل نضطلع جميعاً جهات رسمية وفئات مجتمعية بمهامنا وواجباتنا تجاه المنطقة وسلامة سكانها ، أم يكتبنا التاريخ ضمن من كانوا في أحلك الأوقات خارج الخدمة والجاهزية والحرص على المدنيين.

يشار إلى أن إصابات فيروس كورونا في المناطق المحررة ارتفعت إلى 23، وذلك بعد تسجيل إصابة جديدة في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، بعد مضي ٣ أيام بدون تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر.

الجدير بالذكر أن محافظة إدلب شمال غربي سوريا سجلت، الخميس 9 تموز، أول إصابة بفيروس “كورونا” والتي تعود لطبيب يعمل في مشفى “باب الهوى” على الحدود السورية – التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا