تركيا - غازي عنتاب

نظام الأسد يحوّل فندق إلى مركز حجر صحي في دمشق والأطباء يتهربون👇🏻

مشفى الأسد الجامعي

وكالة زيتون – متابعات

كشف موقع معارض، اليوم، أن نظام الأسد يحوّل فندق “الكارلتون” بدمشق، إلى مركز حجر صحي مخصص للكوادر الطبية، وامتناع العديد من الاطباء من مناوبة ساعات عملهم لانعدام الاجراءات الوقائية في المشافي التابعة لنظام الأسد.

وقال موقع “صوت العاصمة” المختص بنشر أخبار دمشق وريفها، أن مصادر خاصة له، كشفت عن الانتهاء من تجهيز فندق “الكارلتون” بدمشق، وتسليمه لوزارة الصحة السورية، بعد تحويله إلى مركز حجر صحي مخصص للكوادر الطبية، وللحالات الخطيرة فقط.

وتابع الموقع، “أن الصحة أنشأت مركزاً آخر للحجر الصحي في ثلاثة طوابق من مشفى الأسد الجامعي بدمشق، ليزيد عدد الغرف المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا عن 39 غرفة”.

وأردف الموقع، أن غرف العزل في مشفى الأسد الجامعي، تنقسم إلى غرفة لشخص واحد من أصحاب الحالات الخطيرة، وثانية لشخصين للحالات الأقل خطورة، وأخرى لأربعة أشخاص في الغرفة ذاتها.

وأكد الموقع، أن بعض الأطباء العاملين في المشافي الحكومية بدمشق، يمتنعون عن الدوام أثناء مناوباتهم المخصصة بأقسام العزل والحجر الصحي، لافتةً إلى أنهم يستبدلون مناوباتهم مع أطباء آخرين مقابل مبالغ مالية تُقارب الـ 50 ألف ليرة سورية.

وذكر الموقع، أن تهرب الأطباء من المناوبات في الأقسام المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، جاء نتيجة الخوف من انتقال العدوى لهم ولعائلاتهم، بسبب غياب الأساليب والوقائية في المشافي، في حين يعمل أطباء آخرون لعدة أيام في الأقسام ذاتها دون مقابل، لتغطية العجز بالكوادر الطبية.

الجدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ينتشر فيها فيروس كورونا مع تعتيم إعلامي كبير من قبل النظام،و أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته.

وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا