وكالة زيتون – متابعات
شهدت مدينة دوما بريف دمشق، خلال الأسبوع الماضي، تفشي جائحة “كورونا” فيها مما أدى إلى ووفاة وإصابة عشرات المدنيين.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، إن 16 شخص في دوما توفوا، خلال الأسبوع الماضي، جراء إصابتهم بفيروس “كورونا” وسط تكتم من وزارة صحة نظام الأسد.
وأشار الموقع، إلى أن مقبرة المدينة شهدت بشكل شبه يومي عمليات دفن تمت من قبل وحدات منظمة الهلال الأحمر السوري وبحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
وذكر أن جميع المتوفين خضعوا للفحص الطبي اللازم للكشف عن إصابتهم بالفيروس في مشفى “حمدان” بدوما، حيث فرضت إدارة المشفى الحجر الصحي المنزلي عليهم.
وذكر الموقع، أسماء عدد من المتوفين وهم “عبد العزيز شيخ بكري” و”محمد عبدو عبد المنعم” و”سعيد محمد عبد الرؤوف” و”خالد الأفندي” و”عبد الرحمن خالد البرغوث” و”خديجة بويضاني” و”وفاء جميل الأجوة”.
وكانت أعلنت وزارة صحة نظام الأسد، في وقت سابق من اليوم، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” ما يرفع حصيلة عدد الإصابات إلى 650.
الجدير بالذكر، أن عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أكدت أن الأرقام الرسمية أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق.
