وكالة زيتون – متابعات
نعى ناشطون سوريون ،اليوم السبت، طبيبة سورية توفيت يوم أمس، اشتهرت بلقب “طبيبة الفقراء”، وذلك لدورها في علاج المرضى والمهجرين بشكل مجاني بمناطق الشمال السوري المحرر.
وقال ناشطون إن الطبيبة “عالية القصاص” توفيت في تركيا بعد معاناة مع المرض، مشيرين إلى أنها تنحدر من سلقين في ريف إدلب وكانت تعالج المرضى دون مقابل ومن يحاول أن يدفع لها تكتفي بـ 500 ليرة سورية فقط.
وأضاف الناشطون ،أنه ومع بداية الثورة السورية قبل تسعة سنوات ساهمت الدكتورة “عالية ” في مساعدة المدنيين والنازحين دون أجور أو مقابل مبالغ ضئيلة جداً.
وعبر عشرات رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن حزنهم العميق لفقدان الطبيبة السورية وتحدثوا عن مناقب الفقيدة ودورها البارز في معالجة المرضى من الفقراء والمهجرين والفراغ الذي تركته.
الجدير بالذكر أن طبيبة الفقراء “عالية القصاص ” تنحدر من مدينة حلب، تولد عام ١٩٥١، كانت تخرجت من كلية الطب عام ١٩٧٤، وأنهت اختصاص أمراض الأطفال وحديثي الولادة عام ١٩٧٩، وفي عام ١٩٨٠ بدأت العمل كطبيبة أطفال ومقيمة منذ عشرات السنين بمدينة سلقين بريف إدلب الغربي بعد زواجها من الصيدلاني “محمد أمين كوسا.