تركيا - غازي عنتاب

فصائل الثوار ترد على خروقات قوات “نظام الأسد”

راجمة صواريخ قصف فصائل الثوار الجيش الوطني استهداف

وكالة زيتون – خاص

أعلنت الفصائل الثورية العسكرية، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد بريف إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للفصائل الثورية لمواقع قوات الأسد والميلشيات المساندة لها في المنطقة ردا على تصعيد الأخير.

وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، إن الفصائل الثورية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد  على محور “معربليت” بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف مراسلنا، أن الفصائل الثورية قصفت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة كفرنبل جنوب إدلب رداً على استهداف قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية.

وأكد مراسلنا، أن قوات الأسد المتمركزة في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدات “كنصفرة والموزرة والفطيرة” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مخلفة دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” على معرفاتها الرسمية أنها أسقطت طائرة استطلاع لقوات النظام على محور معربليت بريف إدلب الجنوبي إثر استهدافها بنيران المضادات الأرضية.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية، يوم أمس، مدينة بنش بريف إدلب الشرقي بخمس غارات متتالية تبعها قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى إلى استشهاد  ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة سبعة آخرين.

وكانت الفصائل الثورية تصدت يوم أمس لمحاولتي تقدم لقوات الأسد والميلشيات المساندة لها  على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي وتمكنت من إيقاع أكثر من 20 بين قتيل وجريح عرف منهم النقيب “عبود العبود” بحسب صفحات موالية لنظام الأسد.

ولم يتوقف نظام الأسد والميليشيات الايرانية والروسية  المساندة له خلال الفترة الماضية عن حشد قواته العسكرية على جميع محاور ريفي حلب وإدلب عامة و محاور جبل الزاوية وريف إدلب الشرقي خاصة فيما بيدو على أنها نية مبيتة لهجوم غادر جديد على مدن وبلدات الشمال السوري المحرر.

الجدير بالذكر، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في الخامس من شهر اَذار الماضي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 ولكن النظام نقض الاتفاقية منذ الأيام الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا