وكالة زيتون – متابعات
كشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، عدد القتلى في سوريا على يد أطراف النزاع خلال فترة شهر تموز الماضي.
وبحسب التقرير، فإن 107 مدنيا بينهم 26 طفلا و11 سيدة قتلوا خلال شهر تموز، بينهم 21 مدنيا منهم 4 أطفال على يد قوت نظام الأسد ومدنيين اثنين على يد “قسد” و7 مدنيين على يد الجيش الوطني واثنين آخرين على يد هيئة تحرير الشام.
كما سجَّل التقرير مقتل 73 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و9 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أنها سجلت 4 مجازر و13 مدنيا قتلوا تحت التعذيب، معتبرة نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن الوفيات السوريين بسبب فيروس “كورونا”.
وأكدت، أن نظام الأسد والروس متهمان بشكل أساسي في قصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها وقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسريا.
وأوضحت، أن قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.
وأشارت الشبكة إلى أن وزارة صحة نظام الأسد أعلنت عن وفاة 40 حالة في سوريا بسبب فيروس “كورونا”، واصفة إياها بالإحصائية الغير دقيقة نظرا لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 14 ألفا و235 شخصا بينهم أطفال ونساء، منذ عام 2011، بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري.
