تركيا - غازي عنتاب

حكومة الأسد تصدر قرار يحكم على سكان ريف دمشق بالموت.. ماهو ؟

كورونا دمشق

وكالة زيتون – متابعات
أعلنت محافظة ريف دمشق التابعة لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، إلغاء كافة القرارات الإحترازية من إنتشار فيروس كورونا الصادرة عن الوحدات الإدارية التابعة لها، متوعدة بالمحاسبة لكل وحدة إدارية تتخذ قرار أو تنشر منشور دون الرجوع للسلطات العليا، معرضاً حياة ملايين المدنيين للخطر لما تشهد المحافظة من انفجار بعدد الحالات الكبيرة التي تخفيها عن الإعلام.

وقال محافظ ريف دمشق المهندس “علاء منير ابراهيم” في منشور على الصفحة الرسمية لمحافظة ريف دمشق على موقع فيس بوك، رصدته “وكالة زيتون الإعلامية” إنه طلب من كافة الوحدات الإدارية وتحت طائلة المسؤولية عدم اتخاذ أي إجراء.

وأضاف “إبراهيم” كما يمنع نشر أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسحب كافة المنشورات التي قامت بها بعض الوحدات الإدارية فيما يخص وباء كورونا، والإلتزام بقرارات وتوصيات الفريق المعني بالتصدي لهذا الوباء.

وتعرض قرار المحافظ لهجوم عنيف من قبل الموالين على وسائل التواصل الاجتماعي لتعود المحافظة وتبرر القرار بالقول، إن غالبية القرارات التي اتخذتها المجالس المحلية تصب في إطار اجرارات الفريق الحكومي المختص لمكافحة وباء كورونا ولكن لابد من التقيد بالأنظمة والقوانين الصادرة عن الجهات الوصائية العليا ولابد في مثل هذه الظروف أن يكون هناك مرجعية واحدة لجميع المحافظات حتى لاتختلط الأمور والاجتهادات.

وبدأت بعض البلديات اجراءات احترازية مشددة، يوم أمس، بعد الإنتشار الواسع لفيروس كورونا بريف دمشق،  وذلك حسب الصلاحيات الممنوحة لها، وقامت بنشرها على وسائل التواصل بما فيها جرمانا وقدسيا ومعضمية الشام والتل وغيرها.

ويتعمد نظام الأسد اهمال المصابين بفيروس كورونا في ريف دمشق، كإجراء عقابي على وقفهم ضد نظامه حيث يعاني أهالي الغوطة الشرقية من سوء الحياة المعيشية ومع انتشار وباء كورونا يواجهون كارثة حقيقية بسبب عدم وجود أي مشفى فيها، حيث قامت ميليشيات النظام بسرقة جميع المشافي التي جهزها الثوار خلال سنوات حصار الغوطة.

وقالت وزارة الصحة بنظام الأسد، السبت الماضي، أن الأعداد التي أعلنت عنها هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري فقط” وذكرت أنها لا تمتلك الإمكانيات لإجراء مسحات عامة في المحافظات.

وأعلن نظام الأسد، أمس الثلاثاء، تسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا  45 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 46، والإصابات إلى 892.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد يتكتم ويخفي بشكل متعمد عن أعداد الإصابات والوفيات بوباء الكورونا في مناطق سيطرته ولم يفصح حتى الآن عن وجود 892 حالة فقط على الرغم من التقرير المسربة والتي تحدثت عن وجود آلاف الحالات في المشافي، كما حذر الأطباء العاملين من التحدث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا