تركيا - غازي عنتاب

إيران وصفته بـ “مخالفاً للقانون الدولي وخطوة نحو نهب ثروات سوريا”

نفط حقل نفطي بترول محروقات آبار نفط

وكالة زيتون – متابعات

أدانت إيران عقد الاتفاق النفطي بين شركة أمريكية وميليشيا “قسد” في مناطق شمال شرق سوريا، ووصفته بأنه عمل مخالف للقانون الدولي وخطوة جديدة لنهب ثروات سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريح صحفي أمس: ” إن توقيع عقد نفطي بين الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيا “قسد”يعارض القانون الدولي وينتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

وأكد المتحدث الإيراني أن لا وجهة قانونية للعقد الموقع لأن الولايات المتحدة الأمريكية قوة محتلة على الأراضي السورية.

وأضاف: “نعتبر العقد الموقع خطوة جديدة لنهب ثروات سوريا من قبل الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق أدان كل من نظام الأسد وروسيا و وتركيا الاتفاق بين الإدارة الذاتية لميليشيا “قسد”وشركة أمريكية لاستثمار النفط، باعتباره عملا غير قانوني وسرقة للنفط السوري، فيما وصفته أنقرة إضافة إلى ذلك بأنه تمويل للإرهاب.

وأعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، الخميس الماضي ، عن أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.

وأوضح غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد “قسد” الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط شرق سوريا.

ودعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا،الشهر الماضي ، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إنهاء احتلال سوريا وإعادة حقول النفط إلى سيطرة نظام الأسد،حسب وصفه.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أن بلاده ستأخذ حصتها من النفط السوري، بعد انتهاء القوات الأمريكية من محاربة تنظيم “داعش” في سوريا، حيث تملك واشنطن عدة قواعد شمال شرقي سوريا وبقي حوالي 600 من جنودها قرب حقول النفط في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”

وتنتشر معظم حقول النفط السورية في محافظتي دير الزور والحسكة في شمال وشرق سوريا، وكانت معظم تلك الحقول سابقاً تحت سيطرة تنظيم “داعش”، قبل أن تنتقل إلى سيطرة ميليشيا “قسد” بعد طرد التنظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا