وكالة زيتون – خاص
توفي الطبيب رياض عجوز اختصاصي أمراض داخلية في دمشق، اليوم الخميس، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وهو على رأس عمله، ويعتبر حالة الوفاة رقم 15 لطبيب تم تسجيلها في دمشق وريفها بإهمال متعمد من حكومة الأسد.
وذكر موقع تلفزيون الخبر الموالي أن الطبيب أصيب بفيروس كورونا وهو على رأس عمله ثم ساءت حالته الصحية، ليوضع على المنفسة قبل أن يتوفى.
ونعت نقابة أطباء دمشق التابعة للأسد، وفاة ثلاثة من أطباء العاصمة ،أمس الأربعاء، العاملين ضمن الكوادر الطبية المتخصصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقالت نقابة أطباء دمشق في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن كلا من الأطباء “محمود غبور”، و”سهيل جزارة”، و”مجيب ملحم” توفوا، بعد إصابتهم بالفيروس جراء مخالطة المصابين في مكان عملهم.
كما نعت نقابة الأطباء الدكتور قاسم محمد عمار والدكتور ابراهيم حبي والدكتورة هيام شهاب والدكتور فارس العكل والدكتور ابراهيم الزعبي جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
ورجحت مصادر طبية وجود أكثر من 200 حالة وفاة بشكل يومي في مستشفيات العاصمة دمشق جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسط نقص حاد بسيارات دفن الموتى.
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، نقلا عن مصادرها وجود العشرات من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وسط الحديث عن انهيار النظام الصحي في دمشق.
وكانت وزارة صحة نظام الأسد أعلنت عن وفاة 40 حالة في سوريا بسبب فيروس “كورونا”، ووصفها شبكات حقوقية بالإحصائية الغير دقيقة نظرا لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية.
يذكر أن نظام الأسد يتكتم ويخفي بشكل متعمد عن أعداد الاصابات والوفيات بوباء الكورونا في مناطق سيطرته ولم يفصح حتى الآن إلى عن وجود 847 حالة فقط على الرغم من التقرير المسربة والتي تحدثت عن وجود ألاف الحالات في المشافي، كما حذر الأطباء العاملين من التحدث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.