تركيا - غازي عنتاب

الناطق “ناجي مصطفى”: صفعة تلقتها القوات الروسية وعناصر الأسد في اللاذقية

سيطرة اشتباكات فصائل الثوار تقدم الجيش الوطني صد هجوم معركة

وكالة زيتون-خاص

 

تحدث النقيب “ناجي المصطفى”الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الجمعة، بحديث خاص “لوكالة زيتون الإعلامية” عن صفعة للقوات الروسية وقوات الاسد في اللاذقية، وتحدث حول آخر التطورات لتصعيد نظام الأسد والميلشيات المساندة له على ريفي إدلب واللاذقية.

وقال “المصطفى”، حاولت قوات الأسد خلال الفترة الماضية التسلل على عدد من الجبهات والمحاور لإحداث خرق أو إيجاد ثغرة لاقتحام المناطق المحررة من خلالها.

وأضاف “المصطفى”، حيث قامت يوم أمس الخميس مجموعات عدة من عصابات الأسد مدعومة بقوات الاحتلال الروسي بمحاولات عدة مستميتة للتقدم نحو خطوط الرباط في محوريّ تلة الحدادة وتلة الراقم بريف اللاذقية وذلك بعد تمهيد مكثف بمختلف الوسائط النارية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وأكد “المصطفى”، حيث تصدى لها أبطالنا المرابطون على الثغور الأمامية وأمطروهم بوابل من القذائف والصواريخ، وألحقوا بالقوات المهاجمة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد دون إحراز أي تقدم للقوات المهاجمة التي تقهقرت وعادت خائبة بفضل الله.

وأشار “المصطفى” إلى، أن  هذه المحاولات هي الثانية خلال اليومين الماضية حيث سبقتها عدة محاولات على نفس المحور يوم الإثنين الماضي باءت جميعها بالفشل مع سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة من بينها قوات روسية .

وأردف الناطق باسم الجبهة الوطنية، أنه وعلى جبهات أخرى تصدى مقاتلونا لمحاولة تسلل فجر أمس الخميس قامت بها مجموعة من عناصر عصابات الأسد على محور دير سنبل في جبل الزاوية/ من ريف إدلب الجنوبي، وأوقعوا خلالها عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

و كما تصدى مقاتلونا لمحاولة تقدم أخرى يوم الأربعاء الماضي على محور الفطيرة في جبل الزاوية الأشم, وخلال الأسابيع الماضية كانت هناك عدة محاولات على محوري رويحة وبينين والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وتمكن فيها مقاتلونا من إفشال عمليات التسلل والاقتحام وإيقاع القوات المهاجمة بين قتيل وجريح،وإننا نعد أهلنا أن نبقى الحصن المنيع المدافع عن دمائهم وأعراضهم.

وكانت الفصائل الثورية تصدت خلال اليومين الماضيين لعدة محاولات  تقدم لقوات الأسد والميلشيات المساندة لها  على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي وتمكنت من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم. 

وأعربت الأمم المتحدة،الثلاثاء الماضي، عن قلقها العميق إزاء  قيام نظام الأسد وحلفاءه إيران وروسيا باستهداف المدنيين في الشمال السوري المحرر بهجمات جوية،تسببت بارتقاء عدة مدنيين ونزوح آلاف من المنطقة. 

ولم يتوقف نظام الأسد والميليشيات الايرانية والروسية  المساندة له خلال الفترة الماضية عن حشد قواته العسكرية على جميع محاور ريفي حلب وإدلب عامة و محاور جبل الزاوية وريف إدلب الشرقي خاصة فيما بيدو على أنها نية مبيتة لهجوم غادر جديد على مدن وبلدات الشمال السوري المحرر. 

الجدير بالذكر، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في الخامس من شهر اَذار الماضي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في  منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 ولكن النظام نقض الاتفاقية منذ الأيام الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا