وكالة زيتون -متابعات
اتهم “نبيل صالح ” النائب السابق في برلمان الأسد،يوم أمس الخميس، نظام الأسد بالكذب وعدم الشفافية بقضية إنتشار فيروس كورونا في في مناطق سيطرة نظام الأسد،مستغربا عدم وفاة أو إصابة إي مسؤول بنظام الأسد حتى الآن.
وقال “نبيل صالح” النائب السابق و المثير للجدل ببرلمان الأسد، في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، إن الجهات المعنية بنظام الأسد تخفي الحقائق ولا تكشف عن البيانات الحقيقية.
وأضاف “صالح”، أن الجميع يكذب،وزارة الصحة لا تقول الحقائق فتقدم بيانات لمن دخلوا مشافيها ومحاجرها فقط، أما الذين يمرضون ببيوتهم فلا أحد يعرف شيئا عنهم.
وأشار “صالح” إلى، أن مقابر “دمشق” لاتضع في بياناتها سبب الوفاة، وهي بالعموم للدمشقيين الذين لايتجاوز تعدادهم ربع سكان العاصمة.
وأكد “صالح”، أن منظمة الصحة العالمية تهول الوضع منذ أول إصابة لغايات سياسية ومالية،وأنه إذا صدقنا منظمة المافيا الصحية فقريباً ما يفنى سكان البلدان الغنية المدللة إذا لم يدفعوا المزيد من الأموال لهم،حسب تعبيره.
وتابع “صالح”، إن السوريين شعب متمرس بالآفات والكوارث والحزبية والطائفية والمحسوبية وجنون الأسعار والبطاقة العبقرية، مستغربا عدم إصابة أو وفاة أي مسؤول بنظام الأسد بالكورونا حتى الآن.
وأردف “صالح”، منشوره قائلا، على ما يبدو أن مسؤولي نظام الأسد يعزلون أنفسهم جيداً عن الشعب والكورونا،واستهزأ منهم بقوله “تحية للرفاق في مكاتبهم العاجية”.
وختم عضو برلمان الأسد السابق مخاطبا المسؤولين “مناعة القطيع ليست في الحظيرة وإنما هي في المرعى حيث العشب والماء والهواء والعشرة الطيبة والراعي العادل”.
وقالت وزارة الصحة بنظام الأسد، السبت الماضي، أن الأعداد التي أعلنت عنها هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري فقط” وذكرت أنها لا تمتلك الإمكانيات لإجراء مسحات عامة في المحافظات.
و أعلن نظام الأسد، أمس الخميس ، تسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا 55 إصابة جديدة بالفيروس،وحصيلة الوفيات إلى 46 ، والإصابات إلى 999.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يتكتم ويخفي بشكل متعمد عن أعداد الاصابات والوفيات بوباء الكورونا في مناطق سيطرته ولم يفصح حتى الآن إلى عن وجود 999 حالة فقط على الرغم من التقرير المسربة والتي تحدثت عن وجود ألاف الحالات في المشافي ,كما حذر الأطباء العاملين من التحدث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.