تركيا - غازي عنتاب

الاغتيالات لم تغب عن مشهد أحداث درعا والمتهم الوحيد “نظام الأسد”

قوات الأسد درعا اغتيالات اعتقال حاجز

وكالة زيتون – خاص

قالت مصادر محلية، أن مجهولون قتلوا فجر اليوم السبت الشاب “عارف محمود السويدان” أمام منزله بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.

وفي سياق متصل عثر الأهالي في ريف درعا الغربي على جثة الشاب “أحمد ياسر إبراهيم” على الطريق الواصل بين بلدتي “سحم الجولان – جلين”، وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن الشاب ينحدر من بلدة عين ذكر غرب درعا، انضم لفرع المخابرات الجوية عقب التسوية، وكان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.

ووفي سياق أخر، وقع انفجار ضخم قرب الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ناجم عن تفجير قوات الأسد لألغام أرضية، حيث سُمع دوي الانفجار في معظم أنحاء محافظة درعا.

وشهدت مدن وبلدات مدينة درعا العديد من عمليات الاغتيال بعد سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري، والتي كان آخرها اغتيال المواطن محمود بديوي الزعبي قبل أيام.

وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، منذ منتصف عام 2018، صراع نفوذ إيراني روسي وحالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال التي يشنها مجهولون، ضد مدنيين وعناصر وقياديين في فصائل المصالحات التي انضمت لقوات نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا