وكالة زيتون – متابعات
اعتقلت استخبارات نظام الأسد، الاثنين الماضي، ممرضين اثنين في الغوطة الشرقية بريف دمشق بتهمة “الإفصاح عن أعداد المصابين بفيروس كورونا”.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، فإن دوريات فرع الأمن العسكري اعتقلت اثنين من الكادر الطبي العاملين في مركز حمورية الطبي.
وأضاف الموقع، أن الاعتقال جاء بتهمة تسريب معلومات طبية والإفصاح عن أعداد المصابين بفيروس “كورونا” ومعلومات أخرى تخص أعداد الوفيات وطريقة التعامل مع الحالات.
وأشار إلى أن توافد عدد كبير من الأشخاص في بلدة “حمورية” إلى المركز الطبي للكشف اللازم للتأكد من الإصابة بفيروس “كورونا” بشكل يومي.
ونوه الموقع أن أعداد المصابين بالفيروس في بلدة “حمورية” بلغت 200 حالة بعد تسجيل 29 إصابة، منذ مطلع الأسبوع الحالي، وتركزت الإصابات في منطقة “الخولاني” ومحيط مسجد حمورية القديم.
ويستمر نظام الأسد في عدم الإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرته وسط تواصل تفشيه بين الأهالي وتسجيل مئات الوفيات خلال الأيام القليلة الماضية.
