وكالة زيتون – محلي
بدأ المجلس المحلي بمدينة أخترين في ريف حلب الشمالي، بتسيير دوريات تابعة لمكتب التموين في أسواق المدينة، بهدف مراقبة الأسعار وضبط المخالفات التى تتعلق بالمواد الغذائية فيما يخص انتهاء الصلاحيات.
وفي حوار خاص مع وكالة زيتون، شرح رئيس غرفة التجارة والصناعة في مدينة اخترين، والمكلف برئاسة لجنة المراقبة والتموين، السيد “أحمد حبو”، جانب من عمل اللجنة في المدينة.
وقال “حبو”، أنه بناء على مقتضيات المصلحة العامة وللحد من التلاعب من أسعار المواد الغذائية والتموينية وبما فيها المواد الطبية في الصيدليات وللحفاظ على الحد الأدنى لمستوى المعيشي للمواطنيين تم تشكيل “لجنة المراقبة التموينية” في المدينة.
وأضاف “حبو”، أنه تم تشكيلها أيضاً انطلاقا من المسؤوليات الملقاة على محلي اخترين وحرصاً على تحقيق الأمن الغذائي وحماية المستهلك ووصولا لابسط مقومات الصحة العامة في ظل انتشار كورونا.
ووحول هدف اللجنة، ذكر “حبو”، أنها لنشر الوعي بين طبقات المجتمع بدءاً من المورد والمستورد وانتهاءاً بالمستهلك مروراً بأصحاب محلات الصرافة في المدينة.
وأشار إلى أن الأسواق مفتوحة بدون ضوابط والمعابر بدون رقابة وصلاحيات المواد ليس عليها رقابة مما أدى لانتشار حالات تسمم في الآونة الاخيرة داخل المدينة ويجب ضبط هذه الحالات.
وعن عمل اللجنة، قال “حبو”، أن اللجنة سيّرت عدة لجان منها إلى قطاع الصحة ومنها لمراقبة المواد الاستهلاكية ومنها إلى الافران والمخابز وخلال الأسبوع الأول من العمل لهذه اللجان تبين لنا، أنه يوجد في الاسواق عدة مواد فاسدة تم مصادرتها واتلافها أصولاً.
وتابع “حبو”، أن اللجان التموينية تقوم بعملها داخل مدينة اخترين من خلال أوامر ومهمات رسمية، وفي حال ضبط أي مخالفة في المرة الأولى يتم إعطاء إنذار، وعند تكرار المخالفة، يتم تنظيم ضبط وغرامة وسط اجراءات مدوّنة ومسجلة في لائحة نظام العمل.
واردف “حبو”، بأن المواد المنتهية الصلاحية والتي يثبت فسادها لا تحتاج الى إنذار أو ضبط يتم مصادرتها مباشرة وتتلف بمعرفة لجنة الرقابة التموينية.
وطالبت اللجنة من المحال التجارية في المدينة بوضع لائحة اسعار في كل المحال التجارية، وتقييد وتسجيل كلشيء ضمن دفاتر وفواتير نظامية والتقيد بمعايير الجودة والوزن والصلاحية.
كما وحثّ رئيس اللجنة السيد “أحمد حبو”، بقية المجالس المحلية على القيام بنفس الاجراءات ليقطع دابر لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات المستضعفين وفق تعبيره.
ونوّه ” حبو في حواره، أنه منذ قرابة شهرين قمنا باجتماع لجميع المحال الصرّافة وبرعاية غرفة التجارة في اخترين، وقمنا بإلزامهم بتوفير العملة النقدية والورقية والتصريف خصوصاً التركية، لتسهيل تعامل المواطن بالتعامل بالليرة التركية مشيراً أن مادة “الخبز” تعاملها بالليرة التركية.
وحول دور المواطنيين والمدنيين في المدينة، ذكر “حبو” أن المواطنين غير متعاونين تماماً، ويجب عليهم التعاون وأن يكونوا مرنين بتعاملهم مع اللجان والمختصين، وفي ظل عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية الأمر الذي سينتج عنه خسارة للمواطنين في قيمة أموالهم، ويجب عليهم استبدال عملتهم بالليرة التركية، لمنع التلاعب بين البائع والمستهلك.
الجدير بالذكر أن تقلبات سعر صرف الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية خاصة الليرة التركية والدولار الأمريكي أدى إلى تخبط في أسعار مختلف أنواع المواد.