وكالة زيتون – متابعات
أفادت مصادر محلية، يوم أمس الخميس، بإن هيئة تحرير الشام اعتقلت الصحفي الأمريكي “بلال عبد الكريم” شمال مدينة إدلب، واقتادته لجهة مجهولة، مبررة اعتقاله بوجود مذكرات ادعاء بحقه .
و قالت المصادر، إن أمنيين يتبعون لـ”هيئة تحرير الشام” اعتقلوا الصحفي الأميركي “بلال عبد الكريم” مراسل قناة “ONG” الأميركية على حاجزاً للهيئة شمال مدينة إدلب.
وأضافت المصادر ، أن حاجزاً يتبع لأمنية “هيئة تحرير الشام” اعتقل” عبد الكريم”49 عام واسمه الحقيقي “داريل لامونت فيلبس” عندما كان يستقل سيارته مع مرافقه المعروف بـ”أبو محمد” وهو المصور الخاص به داخل بلدة “أطمة” على الحدود السورية التركية واقتياده مع مصوره إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر، إلى أن سبب اعتقال عبد الكريم هو نشره تقريرا عن تعذيب السجناء في معتقلات “هيئة تحرير الشام”، وكان أبرز الأشخاص الذين تم ذكرهم خلال تقرير بلال لقناته “ONG” عن “توقير شريف” البريطاني الذي اعتقلته الهيئة قبل شهر من اليوم وتعرض للتعذيب بعد اعتقاله بستة أيام بحسب تقرير “بلال” على قناته نقلاً عن مصادر خاصة.
وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لوسائل إعلام محلية إن “الهيئة” اعتقلت بلال عبد الكريم بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه، نتيجة وجود عدد من الادعاءات المحيطة به، ويجري التحقيق فيها حاليًا.
وبعد ساعات من اعتقاله نشرت القناة “صورة للصحفي بلال عبد الكريم، وعامل الإغاثة الإنسانية توقير شريف، وكلاهما محتجز حالياً لدى هيئة تحرير الشام في مكانين مجهولين لأسباب غير معروفة”، بحسب زمان الوصل.
الجدير بالذكر أن الصحفي الأميركي “بلال” قد نشر تقريراً مصوراً قبل فترة مع عائلة “توقير شريف” وتحدثوا خلاله عن أسباب اعتقال الهيئة لـ”شريف” وقام بنشره على قناته.
وكان الأخير قد دخل سوريا العام 2012 آتيًا من ليبيا، وعمل مع وسائل إعلام بارزة مثل ”سي أن أن“، قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.