وكالة زيتون- متابعات
شكلت عشائر وقبائل دير الزور، أمس الأحد، لجنة تحضيرية لمتابعة تنفيذ مقررات اجتماعها الذي جرى مؤخراً في بلدة ذبيان وضم آلاف المشاركين من أبناء عشائر دير الزور.
وقالت عشائر دير الزور في بيانها “تم بفضل من الله تشكيل اللجنة التحضيرية لمتابعة اجتماع قبائل وعشائر الفرات وذلك في بيت مشيخة العكيدات في بلدة ذيبان شرق ديرالزور”.
وأضاف البيان” أن اللجنة تعمل بشكل متواصل لتشكيل الوفود من وجهاء ومشرفين ولجان تخصصية سياسية ولجان اجتماعية وخدمية ولجان عسكرية وتشكيل لجنة دائمة مختصرة من جميع اللجان تمثل المنطقة كاملة.
وأكد البيان” أن اللجان ستبدأ عملها عند اكتمال نصابها من مرشحي العشائر والقبائل كافة، وبعدها ستبدأ مرحلة التفاوض مع التحالف الدولي لتحقيق مطالب أهالي المنطقة ورفع الحيف والظلم الذي لحق بهم وبالمنطقة وما جرى من اغتيالات وانفلات أمني”
يشار إلى أن عشيرة العكيدات نشرت بياناً الثلاثاء الماضي قالت فيه إنها تحمل التحالف الدولي مسؤولية الفلتان الأمني وعدم الاستقرار في ديرالزور كونه هو المسؤول عن “سلطة الأمر الواقع”، ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومهنية للتحقيق في قضية اغتيال الشيخ “مطشر الهفل “.
و طالب البيان بتسليم إدارة دير الزور لأبنائها بعيداً عن الوصاية لأي طرف، ودعا إلى الإفراج عن المعتقلين وإخراج النساء والأطفال من المخيمات، ولفت إلى عدم وجود استقرار بالمنطقة في ظل حكم ميليشيا” قسد”.
كما طالب البيان أيضاً التحالف الدولي وميليشيا “قسد” بدفع عملية الحل السياسي في سوريا، وأعطى التحالف مهلة لتنفيذ تلك المطالب.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” وخاصة بريف دير الزور انقسامات حادة بين شيوخ العشائر وعقدوا عدة اجتماعات الأسبوع الماضي بعد مقتل أحد أهم مشايخ عشيرة العكيدات في الأول من الشهر الجاري.
ودعا مشايخ من قبيلة العكيدات في محافظة دير الزور في بيان “كافة أبناء العشائر العربية الذين يعملون مع قسد في الخدمة العسكرية والمدنية للانشقاق فوراً والالتحاق بجيش العشائر العربية الذي شكل في ريف دير الزور الشرقي.
الجدير بالذكر أن محافظة دير الزور شرق سوريا، شهدت خلال الأيام الماضية، أحداث دامية بعد مقتل أحد شيوخ قبيلة العقيدات “مطشر الهفل” وسائق السيارة التي كان يستقلها، واتهم الأهالي ميليشيا “قسد” بالوقوف وراء العملية