وكالة زيتون – التقرير اليومي
استشهد ستة من المدنيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية استهدفت سوقا شعبية في مدينة جسر الشغور ومناطق أخرى بريف محافظة إدلب.
وقال ناشطون إن خمسة مدنيين استشهدوا كحصيلة أولية،وقت المغرب اليوم، وأصيب تسعة آخرين، جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية، استهدفت السوق الشعبي “سوق السمك ” وسط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
كما استهدفت الطائرات الحربية الأحياء السكنية في بلدة “حيش” ما أدى إلى استشهاد أحد النازحين من ريف حماة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة
كما طال القصف الجوي والبري لقوات النظام وروسيا، مدن وبلدات “خان شيخون، والهبيط، وترملا، وعابدين، ومحيط بابولين، والهلبة، والشيخ مصطفى” في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
فيما دارت معارك كر وفر بين فصائل المعارضة وقوات النظام في عدة محاور بريف حماة، منذ مساء أمس واستمرت المناوشات صباح اليوم ، وقتلت فصائل المعارضة العشرات من عناصر قوات النظام بينهم ضباط، ، جرّاء المواجهات التي دارت بين الطرفين على أكثر من بريف حماة الشمالي.
وخاض الثوار اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام على محوري الحويز وميدان غزال بريف حماة الشمالي الغربي، بعد محاولة ميليشيات النظام المجرم التقدم في المنطقة.
وقال ناشطين من ريف حماة أن الثوار تمكنوا من قتل 25 عنصراً لقوات النظام بينهم ضباط، وإصابة العديد بجروح، إضافة لتدمير عدة آليات ثقيلة كانت بحوزة النظام، على جبهة الحماميات بريف حماة.
ونعت صفحات موالية للنظام العشرات من عناصر الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، وقالت أنهم قتلوا في معارك ريف حماة الشمالي بينهم ضباط
وفي الصعيد السياسي أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بحثا فيه آخر التطورات في محافظة إدلب السورية، والتدابير اللازمة لخفض التوتر بالمنطقة وبحثا القضايا الأمنية الإقليمية في إطار اتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا.
وكان ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي، أمس الاثنين، الأزمة السورية وعلى وجه الخصوص الانتهاكات المتكررة لنظام وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب السورية من قبل النظام.
