تركيا - غازي عنتاب

غير بيدرسن: لاتنتظروا معجزة أوانفراجة من اللجنة الدستورية السورية

غير بيدرسن

وكالة زيتون- متابعات

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس الجمعة إن اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة الدستورية السورية في جنيف الاثنين المقبل في خضمّ تفشي وباء كوفيد-19، هو “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”.

وأضاف بيدرسن في مؤتمر صحفي في جنيف إن المحادثات يمكن أن “تفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأن تساهم في استعادة الثقة”. وأضاف “ذلك سيبعث برسالة إلى الشعب السوري والمجتمع الدولي بأن أمراً جديداً قد بدأ”.

وأردف “فيما يخصّ اجراءات استعادة الثقة، من الواضح أن واقع أننا نجتمع هنا في جنيف بعد تسعة أشهر هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن كما قلت مرات عدة، هذا غير كافٍ” مكرراً دعوته إلى “إحراز تقدم” فيما يخصّ مصير المخطوفين أو المعتقلين أو المخفيين. وتابع سأذهب إلى جنيف، لإثبات دعمنا لهذه العملية حيث سأعقد عدداً من الاجتماعات.”لا يتوقع أحد أن يسفر هذا الاجتماع الأسبوع المقبل عن معجزة أو انفراجة، الأمر يتعلق ببدء عملية طويلة ومضنية”.

وتبدأ المحادثات الجديدة الاثنين ويُفترض أن تستمرّ أسبوعاً لكن بيدرسن يعتزم عقد لقاءات مع شخصيات سورية اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الأطراف من اجراء “محادثات في العمق”.

وتجمع هذه المحادثات التي تُنظّم برعاية الأمم المتحدة، 45 شخصاً مختاراً بالتساوي من جانب نظام الأسد والمعارضة وموفد الأمم المتحدة بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.

وسيكون الوفدان موجودين في القاعة نفسها لكن من دون تواصل مباشر.

وبسبب وباء كوفيد-19، يترتب على الحاضرين أن يضعوا كمامات ويحافظوا على مسافة مترين بينهم.

وشكلت اللجنة الدستورية، في 30 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكُلّفت لجنة مصغّرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور.

وانتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية أواخر تشرين الثاني من عام 2019 في جنيف بخلاف حول جدول الأعمال، الأمر الذي منع ممثلي الأسد والمعارضة من الالتقاء مجددا.

الجدير بالذكر أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، أعلن في وقت سابق، أنه سيجري زيارة إلى مدينة جنيف السويسرية الأسبوع المقبل، بالتزامن مع انعقاد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا