وكالة زيتون – متابعات
كشفت منظمة حقوقية فلسطينية، يوم أمس السبت، في بيانا لها، توثيق استشهاد 36 لاجئا فلسطينيا في مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة بريف دمشق عام 2013 وأودت بحياة مئات المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك رصدته “وكالة زيتون الإعلامية ” “قبل 7 سنوات قضى 36 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين، يوم الأربعاء 21 آب/أغسطس 2013، إثر القصف بالكيماوي، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة، ومن بين الضحايا الفلسطينيين 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة (زملكا)، و7 في (معضمية الشام) بريف دمشق”.
وأضاف البيان، أن ناشطين من الغوطة الشرقية كشفوا في وقت سابق، أن قوات الأسد نبشت مقبرة “زملكا”، التي دُفن فيها ضحايا مجزرة الكيماوي، مرجحين أن تكون الجثث نقلت إلى مكان آخر.
وأكد البيان، انه وفقا لمصادر أن الإجراءات السابقة التي اتخذها نظام الأسد تأتي في سياق إخفاء آثار تثبت تورطه في القصف الكيماوي، ترافق ذلك مع حملة اعتقالات شنتها قوات النظام في تلك المنطقة.
وأشارت المجموعة الفلسطينية الحقوقية، أن التقديرات تشير إلى أن عدد ضحايا المجزرة تجاوز ألفا و450 ضحية، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقوع ألف و127 ضحية، 201 منهم من السيدات و107 من الأطفال.
الجدير بالذكر أنه في21 آب/أغسطس عام 2013، وقعت المجزرة الكيماوية الأكبر في تاريخ الثورة السورية، يومها أطلقت قوات الأسد المتمركزة في مطار المزة العسكري، ومنصات “الفرقة الرابعة” في جبل قاسيون، صواريخ محملة برؤوس معبأة بغاز الأعصاب؛ السارين ماأدى إلى استشهاد أكثر من 1400مدني أغلبهم من النساء والأطفال.