وكالة زيتون – متابعات
أصدر المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون””بيانا، اليوم الاثنين، تعليقا عن إيقاف جلسة اللجنة الدستورية في جنيف بسبب إصابات كورونا.
وقال بيدرسن في البيان، تلقى مكتب المبعوث الخاص تأكيدًا بأن ثلاثة أعضاء من اللجنة الدستورية السورية كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لـ COVID-19.
وأضاف، بعد إبلاغ السلطات السويسرية ومكتب الأمم المتحدة في جنيف ، تم اتخاذ تدابير فورية تتماشى مع البروتوكولات للتخفيف من أي مخاطر ، ويجري تعقب أي شخص ربما كان على اتصال وثيق بالأشخاص المتضررين.
وتابع، تم اختبار أعضاء اللجنة قبل سفرهم إلى جنيف، وتم اختبارهم مرة أخرى عند وصولهم ، وكان ارتداء الأقنعة وإجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة في مكانها عندما التقوا في قصر الأمم.
وأردف، بعد الاجتماع الأول البناء، تم تعليق الدورة الثالثة للجنة الدستورية و سيصدر مكتب المبعوث الخاص إعلانًا آخر في الوقت المناسب.
وكانت مصادر خاصة قالت لـ “وكالة زيتون الإعلامية” إن الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة السويسرية “جنيف” تم تأجيلها بسبب اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا” بين المشاركين.
وأضافت المصادر أن الإصابات بالفيروس تعود لثلاثة أشخاص من المشاركين في اجتماعات اللجنة الدستورية ويتبع مكتب المبعوث الأممي “غير بيدرسن” الاجراءات المطلوبة والمعتمدة في سويسرا.
وأردفت أنه جرى نقل كامل أعضاء وفدي نظام الأسد والمعارضة إلى الحجر الصحي نتيجة مخالطتهم للمصابين بالفيروس.
وأكد السيد “يحيى العريضي لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، أن جميع أفراد وفد هيئة التفاوض عن المعارضة السورية صدرت نتائج تحاليله “سليمة”.
وانطلقت اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية السورية في العاصمة جنيف، بـ”استفزاز من قبل وفد نظام الأسد الذي أصر على عدم تمثيله للحكومة السورية ولا علاقة له بالنظام حيث أطلق على نفسه اسم “.الوفد الوطني”.
وأدى ذلك إلى اعتراض من قبل الرئيس المشترك لوفد المعارضة السورية، هادي البحرة، الذي طلب التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.
وكانت واشنطن كثفت جهودها الدبلوماسية بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة بشأن التوصل إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن 2254،وأبدت اهتماماً واضحاً باجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي ستنعقد اليوم في العاصمة السويسرية جنيف.