تركيا - غازي عنتاب

الإنتقام والتهريب.. سياسية نظام الأسد في مناطق سيطرته بمحافظة دير الزور

خبز فقر مساعدات طفل أطفال

وكالة زيتون – متابعات

يستمر نظام الأسد في سياسته الانتقامية من المناطق التي عادت لسيطرته بعدما ثارت عليه لسنوات، فقد بدأ خلال الايام الماضية بالتضيق على سكان محافظة دير الزور شرق سوريا من خلال حرمانهم من المواد الأساسية، بالتزامن مع التهريب إلى إيران المنهكة عبر العراق.

وبحسب موقع “عين الفرات” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، فإن مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور تعيش  أزمة خبز خانقة، بات معها الحصول على الرغيف أمراً صعباً للغاية.

وأضافت المصادر أنه أصبح تأمين رغيف الخبز صعبا جدا حيث تشهد الأفران أرتالا من المواطنين الذين يصطفون للحصول على رغيف الخبز.

وأكدت المصادر أن سبب الأزمة يعود إلى تخصيص حوالي 80 بالمئة من إنتاج الفرن الآلي لعناصر الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد ، وهو ما رفع سعر ربطة الخبز بالمدينة إلى 300 ليرة سورية.

وقال ناشطون سوريون، إن شح المواد الأساسية هو سياسية انتقامية من نظام تالأسد لعموم المناطق التي ثارت ضده، إضافة إلى تهريب المواد الأساسية إلى العراق وإيران، تحت إشراف ميليشيات “الحشد الشعبي” و”الحرس الثوري” الإيراني.

وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع صارخ في الأسعار، وسط عجز نظام الأسد  عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي،

الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على مدينتي الميادين والبوكمال وريفهما شرقي دير الزور بالإضافة إلى مركز المحافظة عبر نشرها ميليشيات “حزب الله” اللبناني، و”حزب الله” العراقي، و”النجباء”، و”فاطميون”، و”زينبيون” التي يقودها جميعا الحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا