تركيا - غازي عنتاب

بعد إنفجار مرفأ بيروت.. مسؤولة بنظام الأسد تحذر من انفجار مماثل بمرفأ طرطوس

مرفأ بيروت الساحل بحر سفينة

وكالة زيتون – متابعات

حذّرت مسؤولة سابقة بنظام الأسد، يوم أمس الأحد، من انفجار داخل مرفأ طرطوس، ممثلا للإنفجار الذي حدث في مرفأ بيروت الشهر الماضي، مؤكدة وجود مواد خطرة وقابلة للإنفجار منذ سنوات.

وقالت “ماجدة الحمصي”، الرئيسة السابقة لدائرة المخدرات في وزارة الصحة بنظام الأسد، إنه يوجد مواد خطرة وبكميات كبيرة داخل مستودع المتروكات في “مرفأ طرطوس” منذ سنوات، بعدما دخلت البلاد بطريقة غير نظامية.

وطالبت “الحمصي” خلال مقابلة مع صحيفة تشرين الموالية لنظام الأسد، مسؤولي المرفأ بضرورة إتلافها إذا حدث أي حريق داخل المرفأ.

وأكدت ” الحمصي” أنه يجب إتلاف المواد الخطرة داخل المرفأ وحتى لو كانت تشكل خطراً قدره واحد بالمليون على أي شخص، حتى لو كان حارس المستودع.

ولم يوضح مدير جمارك طرطوس مصير هذه البضاعة وسبب التأخر في إتلافها، نافياً علاقة الجمارك بها، حيث توجد لجنة في المرفأ متخصصة بالمواد الخطرة وهذه مسؤوليتها، على حد تعبيره.

وادعى وزير النقل علي حمود مؤخراً خلو مرفأ طرطوس من أي مواد خطرة، وذلك عقب حدوث انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، نتيجة وجود أطنان من نترات الأمونيوم المتفجرة فيه، لكن مستودعات المتروكات هي حرم جمركي لا علاقة للمرفأ بها.

وحذرت صفحات موالية لنظام الأسد خلال الأيام الماضية، من أن ميناء اللاذقية يحتوي على مواد قابلة للاشتعال مماثلة للتي انفجرت في ميناء بيروت قبل أيام، حيث أثارت تلك الصفحات تخوف وذعر بين المدنيين خوفا من انفجار مماثل لما حدث في مرفأ بيروت الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني حليف نظام الأسد.

وتسيطر روسيا على ميناء طرطوس عبر شركة تابعة لها، في حين تسيطر إيران على ميناء اللاذقية وتقوم بنقل الأسلحة والذخائر وتصدير المخدرات إلى دول العالم.

وهزّ انفجار ضخم الشهر الماضي، مرفأ مدينة بيروت الذي تسيطر عليه ميليشيا حزب الله، جراء انفجار نحو 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة بالمرفأ، وأسفر الانفجار عن ارتقاء 176 مدنيا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا