تركيا - غازي عنتاب

عدا الإهانة والشتم..مدنيي محافظة حلب تحت سلطة الأتاوات الإيرانية

حاجز قوات الأسد درعا نظام الأسد اعتقال

وكالة زيتون – متابعات

بعد عشرة سنوات من زج نظام الأسد جيشه في مواجهة الشعب السوري الثائر، تحول هذا للجيش لمرتزقة يقتات على تعفيش البيوت المدمرة، والأتاوات التي يفرضها على المدنيين أثناء مروورهم على حواجزه ،وزاد من سوء الوضع الأمني لجيش الأسد تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا وانهيار الليرة في مناطق سيطرته.
 
وأفادت مصادر محلية، بأنَّ قوات الأسد فرضت أتاوات مالية على سكان الأحياء الشرقية في محافظة حلب شمال سوريا، وذلك عبر حواجزها المنتشرة على مداخل ومخارج هذه الأحياء التي كانت تحت سيطرة فصائل الثوار في وقت سابق.
 
وأضافت المصادر، أن حاجز حي “الحيدرية” التابع للأمن العسكري، بنظام الأسد،  يلزم السكان المحليين بدفع آتاوة تصل حتى عشرة آلاف ليرة سورية عند عبورهم عن طريق الحاجز بشكل يومي ولاخيار آخر أمامهم سوى الدفع

وأكدت المصادر، بعض الحواجز التابعة للميليشيات الإيرانية تتقاضى مبالغ أكبر، عدا تعرض المدنيين للشتم والإهانة دون تمييز بين رجل وامرأة وطفل، وقد لا تسمحُ لمن لا يملك المال بالعبور.

وتابعت المصادر، أنه من يريد العبور إلى مدينتي نبل والزهراء الشيعيتين عن طريق الكاستيلو عليه أنْ يدفع مبلغاً يصل حتى 15 ألف عبْر ثلاثة حواجز ، ويعتبر حاجز معرستة-الخان القريب من بلدة نبل الشيعية يعتبر من أكثر الحواجز قساوة على المدنيين، إذ أنه يفرض أتارة على جميع من يريد العبور سواء كان طفلًا أم رجلًا أم امرأة.

الجدير بالذكر، أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له يعتمدون على سياسية فرض الأتاوات على المدنيين في المناطق التي كانت خارج سيطرتهم، بهدف التشفي والانتقام من الأهالي الذين ثاروا عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا